أكدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» سقوط 13 جنديا أمريكيا في التفجير الانتحاري الذي استهدف قافلة تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) السبت في العاصمة الأفغانية «كابول».
وأشار المتحدث باسم الوزارة جيم جريجوري، فى أول رد فعل «للبنتاجون» إلى أن هذا العدد يمكن أن يرتفع في الساعات المقبلة.
وأوضح أن هذا الهجوم يؤكد أن معاقل المتمردين الموجودة في باكستان هي التي تؤمن الأرضية الأمنية لشن مثل هذه الهجمات.
ويعكس مثل هذا الهجوم استهداف أهداف نوعية، وذلك على ضوء الهجمات التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية منذ اغتيال شقيق الرئيس الأفغاني «حامد كرزاي» في قندهار وصولا إلى الهجوم على السفارة الأمريكية في كابول.
ويعد هذا العام هو الأكثر دموية للقوات الأمريكية، حيث أكد البنتاجون أن عدد الخسائر الأمريكية ارتفع إلى 1900 قتيل منذ بدأ الحرب عام 2001.
ولا تكمن خطورة هذه الهجمات في مجرد إظهار التردي في الوضع الأمني، بل في عكسها لهجمات نوعية واستراتيجية أصبحت تستهدف أهدافا نوعية تمثلها القوات الأمريكية في أفغانستان.
وكان الناتو قد أعلن في وقت سابق اليوم أن 17 شخصا بينهم 13 أمريكيا لقوا حتفهم عندما فجر انتحاري من طالبان سيارة مفخخة استهدفت قافلة لحلف الأطلسي كانت تتنقل عبر العاصمة الأفغانية كابول، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركبة أمريكية تابعة لقوة «إيساف».