مع ارتفاع أسعار اللحوم توصل البشر إلى حل بديل للحصول على البروتين المتوفر فيها، وهو أكل الكلاب، نعم سرقة الكلاب وأكلها..!!
فقد ذكر مربو كلاب ورجال شرطة في كمبوديا، أن سرقة الكلاب تزايدت بشكل حاد في بعض أنحاء البلاد حيث يسعى الناس للحصول على مصادر بديلة للبروتين فيما تواصل أسعار معظم اللحوم التقليدية ارتفاعها.
وقال الضابط في الشرطة العسكرية الكمبودية راي دي الذي يعيش في ضواحي العاصمة بنوم بنه، إنه شخصيا فقد ثلاثة كلاب في تتابع سريع وقرر عدم الاحتفاظ بأي كلاب حتى انجلاء المسألة. وأضاف: "إذا قام المرء بالتأكد من وجود الكلاب كل ساعة، فربما ستظل هناك. لكن إذا نساها وتركها مدة ساعتين ربما تختفي".
وقال خيو فيريا (22 عاما) وهو من محبي الكلاب من ضاحية تول توم بونج غربي العاصمة، إن اللصوص سرقوا ثلاثة كلاب منه أخيرا. وأضاف أن الرواية هي نفسها بالنسبة للجيران أيضا. وقال: "من المروع أن تفقد كلبا نظرا لأنه مثل أفراد الأسرة لكن الأسوأ من ذلك عندما تعرف أنه سيؤكل". ويرفض معظم الكمبوديين بشكل تقليدي تناول الكلاب حيث إنهم يرون أن لحمها غير نظيف على الرغم من أن عمدة العاصمة حث سكان المدينة عام 2003 على استهلاك مزيد من لحوم الكلاب لخفض عدد الكلاب الضالة.