ذات يوم كنت اجلس ممسكه بمحمولي انتظر اتصالكـ ولكنكـ تاخرة على غير عادتكـ اخذ القلق ينتابني ويسيطر على افكاري مابين خير وشر توقعات مخيفه جعلتني لااستقر بجلوسي حتى كاس الماء البارد لم يعد باردعندما اشربه فان يصبح كجمر يحرق جوفي وحلقي فيبح صوتي وترتفع حرارتي ويصيبني ارهاق ومع هذا اقاوم لاجلكـ تلكـ المزهريه التي اسقيها كل صباح ذالكـ اليوم ماتت عطش وذبلت ورودها تلكـ انا عندما تغيب ولااجد لكـ اثر تضيق بي الارض ذرعا وكان النار تحرق جسدي ويكاد قلبي يقف نبضاته تتسارع عندما يرن هاتفي ولكن عندما لاتكون انت فانها ترجع لبطئها وكان انفاسي تختنق اريد هواء ..اريد ان اتنفس اريد الحياة لااريد اناموت قبل ان اراكـ لماذا تفعل كل هذا بي لماذا حضوركـ دائما نادر وكانكـ تاتي خلسه وتختفي ماان ابادركـ بالسلام حتى ترجع ادارجكـ لواحات الغياب التي اتيت منها ماذا تفعل بي واي ذنبا جنيت ليكتسي قلبي كل هذا الحزن والشوق ماذا فعلت بكـ اقسم اني لم احرق قلبكـ يوما بل كنت لكـ القلب الحنون كنت لكـ كل انفاسكـ اخاف عليكـ من الهواء الحار ومن هجير الشمس ومن زخات البرد القاتله اي كاس شربت منه كي يقسى قلبكـ وتتجاهلني واي قلب بين اضلعكـ يروق له تعذيبي اعلم ان هناكـ من يريدني بحياته ولكني اابى وبقوة لان قلبي لايريد سواكـ رغم ماتفعل بي يوما ما كنت احدث قلبي وانهره عن حبكـ وانكـ غير مبالي به لكن قلبي خذلني ولم يسمع لنصائحي فهو مغرم بكـ وبصدق مشاعر انت بحيياتي حلم غائب وحاضر حلم جميل ومر حلم عذب ومعذب لااريد ان اقول اكثر حتى لاالزم البعض بكرهكـ سابقى على ماانا عليه الى ان يكون مايكون اما الفراق واما اللقاء بقلمي وردة الخزامى تعب قلبي
لااحلل نقلهاالابذكر مصدرها وليدة اللحظه