السؤال توفيت الزوجة في الأيام الأخيرة وهي على نية جمع المال الحلال لأداء فريضة الحج إن شاء الله، وقد استخرجت لها جواز السفر الخاص بها كي تنتقل إلى البقاع المقدسة. السؤال: أفضلية (الأولوية) استعمال هذا المال الذي جمعته لأداء فريضة الحج قبل وفاتها للحج عنها بهذا المال، أو للتصدق بالمال لتكملة بناء المسجد، أو يقسم على الورثة؟ ومن هم الورثة؟ أفيدونا في هذا الموضوع؟ وجزاكم الله عنا كل خير. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كانت المرأة المشار إليها لم تحج حجة الإسلام فإن المال يدفع لمن يحج به عنها، لأن من مات ولم يحج فإنه يحج عنه من تركته على الراجح من أقوال أهل العلم، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 10177، ويشترط في النائب الذي سيحج عنها أن يكون قد حج عن نفسه، وانظر للأهمية في ذلك الفتويين: 101581، 67341. والله أعلم.