الدودة العمياء..!!
الناقل :
فراولة الزملكاوية
| الكاتب الأصلى :
هلالي$شلساوي
| المصدر :
forum.te3p.com
كان النبي
سليمان
جالساً على شاطيء البحر
،
فبصر بنملة تحمل حبة قمح
،
تذهب بها نح
و
البحر
،
فجعل
سليمان
ينظر إليها
.
.
.
حتى بلغت الماء
،
فإذا بضفدعة قد
أخرجت رأسها من الماء
ففتحت فاها
،
فدخلت النملة في
فمها وغاصت الضفدعة في البحر ساعة ط
و
يلة
،
و
سليمان
يتفكر في ذلك متعجباً
.
.
.
ثم
خرجت الضف
دعة من الماء
و
فتحت فاها
،
فخرجت النملة
و
لم يكن معها الحبة
.
فدعاها
سليمان
(
عليه السلا م
)،
و
سألها
و
شأنها
و
أين كانت
؟ (
و
من المعر
و
ف لدينا قدرة النبي
سليمان
(
عليه السلام
)
على
محادثة بقية الكائنات الحية
فقالت
:
يا
نبي
الله
.
.
.
إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مج
و
فة
و
في ج
و
فها د
و
دة عمياء
،
و
قد
خلقها الله تعالى
هنالك
،
فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها
،
و
قد
و
كلني الله برزقها
،
و
سخرالله تعالى هذه الضفدعة
لتحملني
فلا
يضرني الماء في فيها
،
و
تضع فاها على ثقب الصخرة
و
أدخلها
،
ثم إذا أ
و
صلت رزقها إليها خرجت
من ثقب الصخرة
إلى فيها
فتخرجني من البحر
.
فقال
سليمان
عليه السلام
:
و
هل
سمعت لها
من تسبيحة
؟
قالت
:
نعم
إنه
ا تق
و
ل
:
(
يا من لا تنساني في ج
و
ف هذه
الصخرة تحت
هذه اللجة
،
برزقك
،
لا تنس عبادك
الم
ؤ
منين من برحمتك
)
قال عز من
قائل
: (
الذى خلقنى
فه
و
يهدين
و
ا
لذى
ه
و
ي
طعم
نى
و
يسقين
)
و
قال
: (
و
ما من دابة
ٍ فى الأرض إلا على الله رزقها
صدق الله العظيم
إن من لا ينسى د
و
دة عمياء في ج
و
ف
صخرة صمّاء
،
تحت مياه ظلماء
،
فكيف ينسى الإنسان
؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل
عن طلب رزقه أ
و
يتذمر من
من تأخر
وصول رزقه فالله الذي
خلق الانسان
أدرى بما ه
و
أصلح لحاله
و
كفيل بأن يرزقه
من عنده سبحانه
فلمـــاذا نحمل
هم رزق مستقبلنــا
.
.
.
.