علشان الورد

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : سعيد عبد المقصود | المصدر : www.adab.com

زى البنى ادمين بالظبط

حاول يتمشى

وسط شوارع روحه

ما ارتحش لاى ميدان او حاره

اختار أغنيه ساكنه جواه

حفظها لكل المخاليق

التايه ف دماغه

(علشان الشوك اللى ف الورد)

كرهت الورد

ويردوعليه

لأ بتحبه

يهيج اللحن ويضرب ف السقف

تتمرجح كل المزازيك

المتخبيه ف اجنابه

يهيج

يتشعلق عبد الوهاب ف دماغه

ويبوسها بمزازيكها

وهوا بيقوله

بوظت الدنيا يابن الكلب يا ملعون

ريّحهم

يهرب منه

تلبسه عفاريت السلم الموسيقى

تملاه نشاز

وتبرجلّه دماغه

يظبطها على اخر كلمه ف اللحن

الشوك

ويردواعليه...الورد

يهرب

من اهل الخطوه يكون

تلسعُه شمس اسكندريه

ف وسط ميدان

مِش منه

لا عروسة البحر بتنادى عليه

ولا سيد درويش ناصب تخته

وبيغنى

شد الحزام على راسك

ياللا بينا

سعد زغلول

ماشى ناحيةالبحر وفايتهالهم

يحس مزازيكه بتتسرسب منه

وزى بالظبط البنى ادمين

يدخُل ويلم ف مخاليقه

ويمرجح مزازيكه قدامهم

يركب اسانسيره الموسيقى

وهوا بيغنى

من كتر الشوك اللى ف الورد

باموت ف الورد

ويردووو عليه

لأأه

كرهناه.