تتهز اللنض وتفضى الكراسى وتبقى الشمعتين زى غفر التُرب ها يسيل على التُلّى عَرق مِصفِر تشاشى للرايحين وللجايين تغرق عنيك فى غُرزِة الخُدَاديه .. لحد مايداريها القطن هنا ها تعرف مفاتيح جديده لهواك وأقفال ها تترشق حواليك دا درج مكتبتك .. دولابى .. طشت الغسيل وها تقسِّم الكوبيات نفسها للشاى .. للميه .. للضيوف العُزاز .. للدوا .. يتحطو جوه النيش إيدك ها تتمد بعفويه تحت بزازها ، وهاتجرّب طريقه جديده ... لدعك الحلمات بقشر لمونه معصوره من شويه ، ها تفتكر أحزانك الكتير و حاتعِب من بكاك ، وها تحس بالوحده اللى بترقع لك طراطيف مشاعرك ، أكيد راقبت فرحة إصحابك وشماتة المحرومين ، وعرفت دلوقت إنهم بيحسدوك ، عندك حمام لوكس وعروسه ها تدعك لك ضهرك بالليفه ، وأوضه ها هاتغيم عنيك فى الركن الضلمه وهاتتلخبط كل الأسلاك القمصان النايلو والبنطلونات الترجال البز الناعم أبو حلمه طويله والإيد الشرشره اللى بترش الحنيه الكلام والإشارات والضل هاتتسحب تاخد ريق من عسل المجاملات اليوميه - أهلاً أهلاً - نورتونا ها توزّع آخر فضا فى روحك ع المعجبين بعنيك والمعجبين بقمصانها الشفتشى وبخفة روحها وها تنتظر على آخر باكيه فى حدوتك يمكن تكون هىَّ يمكن تعدِّى على جرحها المفطوم وتدارى خدك اللى بينز صديد وتبتسم للعُرى وتفهم إن الحياه مش هىَّ اللى عشناها قبل كدا ولاَّ هىَّ اللى بنعيشها بكره ولاَّ هىَّ اللى بنعيشها بكره ولاَّ هىَّ اللى هانعيشها دلوقت .