هناك نوعان من العمليات الأول: هو عملية الليزر الذي يتم من خلال إزالة الخلايا السطحية للقرنية ومن ثم تسليط أشعة الليزر على سطح القرنية ومن ثم الإسراع في التئام جرح الغشاء الخارجي للقرنية وتخفيف الآلام التي قد يشعر بها بعض الأشخاص، بعد إجراء العملية توضع عدسة لاصقة لينة بحيث تزال هذه العدسة بعد التئام الجرح الذي قد يستغرق فترة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام ويبدأ البصر في التحسن تدريجيا خلال أسابيع من إجراء العملية ولكن استقرار النظر بشكل نهائي قد يستغرق فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر. النوع الثاني من العمليات: وهوالليزك والتي تقوم على مبدأ تسليط أشعة الإكزيمرليزر على طبقات القرنية الداخلية حيث يتم قطع جزء من القرنية ثم ثنيه وبعد ذلك تسليط أشعة الليزر على طبقات القرنية الداخلية، وبعد تسليط أشعة الليزر يتم إعادة الجزء المقطوع من القرنية إلى مكانه دون خياطة، ولعمليات الليزك عدة مزايا أدت إلى شعبيتها وتفضيل الكثير من الأطباء لها لأنها حلت بعض سلبيات عمليات الليزر.ومن هذه المزايا: سرعة تحسن النظر في اليوم التالي بعد العملية، وبالتالي سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية دون نظارة، وكذلك عدم شعور الشخص بأي ألم بعد العملية وعدم وجود داعٍ للبس العدسات اللاصقة بعد العملية إلا في حالات قليلة، وتدني نسبة حدوث عتامات في القرنية مقارنة مع عملية الليزر. أما الميزة الرئيسة للعلاج السطحي (الليزر والابي ليلاً) فهي أنها لا تتسبب في حدوث القرنية المخروطية. أيهما أفضل؟ كما مر معنا، الليزك عبارة عن قطع زائد إطلاق الليزر، أما عمليات الليزر والتي أفضل أن أسميها العمليات السطحية لأنها تتم على سطح القرنية، فإنها تتكون من سطح القرنية ثم إطلاق الليزر. ولا يوجد بها أي قطع للقرنية فبالتالي أي قرنية يوجد بها عدم انتظام أو تصويرها الطوبوجرافي يدل على مجرد اشتباه في قرنية مخروطية فلا ينبغي أن تجرى لها عمليات الليزك. الإصرار على عملية معينة هل يجب أن أصر على عملية الليزك أم أترك قرار العملية سواء علاج سطحي ( ليزر) أم ليزك متروكاً للجراح بالتشاور مع المريض؟ أحسب أنه ليس من الحكمة الإصرار على نوع معين من العمليات لأن الاختيار متروك لتقدير الطبيب المعالج. النتائج على المدى البعيد بشكل عام فإن نتائج كلا النوعين من العمليات متساوية على المدى البعيد. صحيح أن ميزة الليزك الرئيسية هي قصر فترة النقاهة (يوم واحد) فقد يحصل تحسن كبير في الرؤية مقارنة بفترة أسبوع من العلاجات السطحية، إلا أن النتائج على المدى البعيد خصوصا للمقاسات الصغيرة والمتوسطة متساوية بين كلا النوعين من العمليات، وكما يتفوق الليزك على العلاج السطحي في موضوع قصر فترة النقاهة فإن العلاج السطحي يتفوق على الليزك فهو أكثر أمانا من الإصابة بالقرنية المخروطية. تعدد الأسماء يعاني المرضى من تعدد الأسماء لعلاج الليزر، فهناك ليزر وأبي ليزك وليسك وأسماء أخرى تسبب بعض التشويش، هل لك أن تلقي بعض الضوء على هذه الأسماء والفرق بينها؟ لقد شهدت السنوات الأخيرة تطورا وتنوعا في مجالات العلاجات السطحية يمكن أن نلخصها في 3 الأسماء يشكل على الكثير من المرضى الفرق بينها وهي: 1- عمليات الليزر (PRK). 2- عمليات الليزك (LASEK) 3- عمليات الأبي ليزك (EPILASIK). وكما أسلفنا فإن الهدف من جميع هذه العمليات السابقة هو نزع القشرة الطلائية للقرنية (corneal Epithelium) ثم تسليط أشعة الاكزيمر ليزر، فإذا تم هذا النزع بصورة يدوية سميت هذه العملية عملية الليزر. أما إذا تم هذا النزع باستخدام مادة كيميائية فإنها تسمى الليسيك (LASEK). أما إذا تم النزع باستخدام أجهزة مخصصة لنزع هذه الطبقة الطلائية فإن العملية تسمى الأبي ليزك. عمليات الليزر (PRK 1988 - حتى الآن) نزع الطبقة الطلائية بطريقة يدوية باستخدام الأدوات الجراحية. تسليط أشعة الإكزيمر ليزر على المنطقة المنزوعة وبالتالي إحداث العملية المطلوبة. الألم: شديد إلى متوسط. العتامة: قليلة الحدوث. أبرز السلبيات الألم - العتامة عمليات الليسيك (LASEK 1995 - حتى الآن) كشط الطبقة الطلائية بطريقة يدوية باستخدام مادة كيميائية. تسليط أشعة الإكزيمر ليزر على المنطقة المنزوعة وبالتالي إحداث العملية المطلوبة. الألم: متوسط إلى خفيف. العتامة: نادرة الحدوث. أبرز السلبيات الألم الناتج عن التئام الجرح السطحي العتامة ولكن بنسبة أقل من ال(PRK) عمليات الإبي ليزك (EPILASIK) كشط الطبقة الطلائية باستخدام جهاز مخصص لهذا الغرض تسليط أشعة الإكزيمر ليزر على المنطقة المنزوعة وبالتالي إحداث التصحيح المطلوبة. الألم: متوسط إلى خفيف. العتامة: نادرة الحدوث أبرز السلبيات مضاعفات القطع العتامة ولكن بنسبة أقل من ال(PRK). منقووول ღ شـهـد ღ