ما هو داء الفصام؟

الناقل : فراولة الزملكاوية | الكاتب الأصلى : مجنون بكيفي | المصدر : forum.te3p.com

داء الفصام حالة صحية تؤثر على العمل الطبيعي للدماغ، وتتدخل في قدرة الشخص على التفكير، والشعور والتصرّف. وبينما يتعافى البعض بالكامل، مع مرور الوقت، إلا أن أكثر الأشخاص لا يلاحظون أي تحسن. وعلى أية حال، بالنسبة للكثير من المرضى، يعتبر هذا المرض طويل الأمد ويمكن أن يتضمّن سنوات من الأعراض المحزنة والعجز.


ما الأعراض؟

تتضمن الأعراض الدائمة المصاحبة لداء الفصام والتي تسمى "اختلال عقلي":
• التفكير المشوّش:
عندما يكون المرض حاداً، فأن المصابين بتجربة الأعراض الذهانية يشعرون بأن تفكيرهم مشوش. وهذا يشمل الأفكار التي نعيش حياتنا اليومية بناءا عليها، بحيث تصبح مشوّشة ولا تلتحم معا بشكل صحيح.
• الأوهام:
الوهم هو اعتقاد خاطئ يحمل الشخص المصاب بالمرض، وهو اعتقاد مختلف ومتطرف عن الآخرين من نفس الخلفية الثقافية.
• الهلوسة:
هي الأفكار التي يراها، ويسمعها، ويشعر بها، ويشمّها أو يذوقها المصاب بالرغم من عدم وجودها في الحقيقة. وغالبا ما تكون الهلوسة مفصولة عن الواقع ولا يسمعها غير الشخص المصاب.
• أعراض أخرى:
تشمل تراجع المحفزات والتغيّر في المشاعر.


ما سبّب الإصابة بداء فصام؟
بالرغم من وجود حالات كثيرة من داء الفصام إلا أن أسباب الإصابة لم تفهم بالكامل لحد الآن. حيث يعتقد بعض الأطباء بأن السبب قد يكون مجموعة من العوامل الوراثية. كذلك من المحتمل أن يولد بعض الأشخاص مع ميل لتطوير هذا النوع من المرض، بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل الإجهاد أو استعمال المخدرات مثل الماريوانا، إل إس دي أو سبيد – والتي يمكن أن تسبّب الأعراض الأولى من داء الفصام.



كم عدد الأشخاص الذين يطوّرون داء الفصام؟
حوالي واحد بالمائة يطوّرون داء الفصام في وقت ما من حياتهم. وأغلبهم يتأثرون بهذه الحالة في أواخر مراهقتهم وأوائل العشرينات.



كيف يعالج داء الفصام ؟
توفر المعالجة الكثير لداء الفصام حيث تعمل على تقليل وإزالة أعراض الفصام. ويجب أن تتضمن المعالجة عموما مجموعة من العلاج الاستشاري والدواء. وكلاهما ضروري للحصول على أفضل نتائج.

الدواء:
تساعد بعض الأدوية الدماغ على إعادة توازنه الكيميائي العادي. وهذه يساعد على خفض أو التخلص من بعض هذه الأعراض.

برامج الدعم:
يجب أن يتضمّن الدعم معلومات عن مكان الإقامة، والمساعدة على إيجاد وظيفة مناسبة؛ والتدريب والتعليم؛ وإعادة التأهيل النفسي، والتحدث إلى مجموعات الدعم. والشعور بالتعاطف والقبول ضمن المجموعة مهم جدا أيضا.


م/ن