كانت ساعتها وكنت

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : مسعود شومان | المصدر : www.adab.com

عيل وانبط على خراه

إيه تعمل نملة سليمان وعصاية موسى لجلابيته

فيه فوانيس يمتى

مش يمتى

بتنطفى

وحيطان عليها عيال بيلعبو بالبيضه والحجر

وبزاز سايبه تقولش سيل وحَدَفُه ربنا

ياسلام يافاطنه

كوعك خبطنى وكان القطر صفّر

وانا رابط على جسمى عِقال مليان خواتم

وكنتى مِكّممّه بالقطن الابيض

وغوايشك يامشالله تجر الراجل من دول

من ياقة جلابيته وتمرغ بيه الأرض

كانت ساعتها التُوْكُسَا حبه كدا

والواحد كان يفضل مرعوب

وانتى بقى اتحففتى بحلاوه ونتفتيهم

ووشك كان بيفج

ركبتى بخمسه فضه

ودخلتى السيما بقرشين

وفتحتى سدرك لِ ليل وحدانى

وقعدتى تجرى فى ديل فستانك

كإن البلاد دى تعرفك

وكإنك ما عاشرتنيش

ُقلتى آهى دى قهاوى

ودى جوامع خرسه

ودا شمعدان وحصان حلاوه

أجيبه ل "شحته"

ورجعتى بايعه شبشبك

وحطيتى بوسه على خدى

زى العسليه اللى ف إيد "بخاطرها"

دى طلعتك

ودا بيت عمى "سيد الزَّمَامرى"

قاعد بُعافّطته كإنه بيحفظ قرآن

وجنبه ابنه "زلط" ناطر شعره على وشه زى الشبيحه

وبيحكى للبنات حكايات عن عيله تاهت ولقاها المارد

بس ماسبهاش إلا اما عمل فيها وسوّا

هيّا دى طلعتك

وانا مدفوس فى لحافى

وحفانك يملا الميه ويطص وشى واكركر

وساعات أقولك إن شالله تموتى ياوحشه

وفى سرى أقول بعد الشر

دا ضفرها اللى يطيره طرف المقص بالدنيا

واحضنك وانام .