وفـ كل ما اطلع سلّمة .. ألاحظ ان الارض لازقة ف رجلى ، وبتطلع معايا السلّمة وفى النهاية بالقى نفسى .. لسه باتنفس تراب ، ورجلى لما اتحّركت .. كان باقى جسمى أسير ، وكنت يا دوب .. باقلّب نفسى جوّة المصيدة ما قدرتش اسلخ جلدى واهرب .. من خيالى ، واكسر القالب لأنه بجدّ ضيّق ، والهوا اللى ف صدرى حادق مستحيل تفضل مفاصلى العمر كله .. زوايا حادّة لا اقدر افرد إيدى اطول .. بيها النجوم ، ولا امدّ رجلى للوسع كل المعادلات .. والرموز الكيميائية اتدلدقت .. فى المعمل اللى تجاربى فيه متأجّلة ، واللحظة مش عاطيانى فرصة .. أنى أرسم " بورتريه " للكون ، ولا اقطم لقمة من خبز الضياء السرمدى ما باصدق افرح .. لمّا اشوف الشمس راسمة هيكلى ، إلاّ والاقى المغربية بتشطبه ، والف جوّة الدايرة ادوّر .. عن خطوطى المستقيمة .. فاصطدم .. بالمنحنى ، وارجع لأوّل سلّمة .. ما طلعتهاش سكة سفر طويلة ، والعقل الهزيل .. هوّ الحصان .. اللى اشتركت به فى السبق يادى المسافات البعيدة ، والمحطات المشابهة لبعضها حاسس كأن القطر شايل .. جتّتى وطايح ، ولمّا ابصّ م الشباك .. باشوف .. نفس الصور .. نفس المكان والاقى رجلى .. لسه غارسة .. فى التراب