دلدلت نفسى … لجل اطول الأرض … و لقيت المدى … واسع كأن الأرض مش عايزانى احصّلها بقيت محتار … ما بين باب السما المقفول ، و بين .. خطوة .. بتطردنى معلّق … بين طلوع الروح ، و بين .. الخلد .. فى البرزخ ، و مختلّ التوازن … بانكفى … فوق خطوتى ، و باختفى .. عن عينى .. خلف الأمكنة تلعب بكوم قشّى .. الرياح ، و الصرخة تبلعها السّحب ، و ملامحى تبهت … من غبار الأسئلة لحد إمتى هاعيش رهين المرحلة ؟؟ واقف على الأعراف … بادوّر …… عالمصير يتبلّ ريق روحى … بطعم الاحتضار ، و عيونى تتزغلل … بأشباح الرؤى ، و لمعة الضلمة ، و ادوّر .. تحت رجليّا على مربع ثبات .. أدق فيه … وتدى ، و دايخ ، و ابتديت اشعر … بسرسبة الحواس ، قلقان … على روحى … لا تتعب برضه من بعدى ، و ترفضها السما و تنطرد … م الأرض ، و يتم اعتقالها و تنصلب … زيّى … على الأعراف