أنا جيت لكم مدفوع ومن يومها .. ونا .. تايه ، وببحث عن طريق .. يرجّعني لبداياتي .. وارجع حتّة الطين اللي فيّا .. ل تاجرة التماثيل ، ويخرج طيفي من سردابكم الضيق .. يفلفص .. للبراح من يوم ما جيت .. والسكة ناصبة لخطوتي مليون شرك ، والخطوة شايلة لسكتي لفّة بارود وتهمتي الأزلية إني غريب .. و ضيف نازل علي أغراب .. لا قابلينيّ علي سريرهم .. ولا سريري بيسلم من خطاياهم دبح الضباب بيننا الرؤي ف غسلت ننّ عنيّا بشوية تراب ، وعرفت إن مكاني مش بين الرماد .. ولا في الحارات الضّيقة ، وف هدأة النفس اللي طهّرها الندي .. طلّقت روحي من حريم الأمكنة .. ( تلت نوبات ) ، وخايف اعصي ربنا .. واعيش معاهم في الحرام ونفسي اسلّم نفسي خالي من الشروخ .. ومن الصدا ، واديني بابحث ( جوّة روحي ) .. عن طريقة للرجوع ما تفكروش اخترتكم دنا جيت لكم مدفوع