إرميلى طوق

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : عبدالناصر حجازي | المصدر : www.adab.com

إرميلى طوق

لا الدّوامات بتشدنى ومحتاج لإيد ..

تسحبنى فوق

إرميلى طوق ..

أرجع به تانى لدنيتى

من أدّ إيه عمّال بعافر فى الغرق ،

واشرب فى ملح

وألف مركب رايحة جاية تبصّ لى ..

على إنى ميّت

رغم إن زفيرى بيهز الشطوط

وشافنى يطلع ألف حوت

ما حدّ فيهم حبّ (يبلعنى) ،

وسابونى اغطس واقبّ .. اغطس واقبّ ،

ومن حلاوة روحى باتعلقّ فى كتف الموج ،

واشبّ على الحشف ،

واحدف عنيّا لآخر السكة ومفيش ..

فى مداها ضوء

إرميلى طوق

لا الميّة زى التلج بتجمّد لى نبضى . .

والغرق رافع راياته الحمرا فوق عمرى ،

وقرّبتّ ...

رئتينى تتقايا الشهيق

مش وقت ليه أنا جيت هنا ،

مش وقت مين حدفنى من قلبه الخشب

دا وقت فاصل ..

بين حياة بتشد جدرها من عروقى ،

وموت بيغرينى بكفن

والوقت ضيق والهوا ..

بيهجّ من صدرى ،

وروحى استسلمت للريح

باموت .. باموت .. باموت

هاتسيبنى اموت بدون ما ترمى لعمرى قشّاية ؟

بدون .. ما تشّدنى لو " سنتى" فوق ؟

إرميلى طووووووق

إرميلى طوووق

إرميلى طووو ....