رافضة السّنادى هديتى بتبصّ لى .. بطرف عين الانكسار و تقوللى حط ّالورد دا .. على تربة اخواتك و إزازة الريحة .. ياريت .. تغسل بها الأشلاء و قماشة الفستان تفصّلها …… كفن و لادى يا ابنى بتندفن و جاى تهادينى ؟ دبل في إيدى الورد حسّيت بانكماش و دموعى سالت عالقماش .. و بوّشت تشجيرة الفستان لملمت نفسى من الشتات و سندت فوق كتف الهزيمة و قلت باستحياء أنا عايزك .. تسامحينى الطلقة متحاشة ف مشاعرى و الريح … كسر لى البندقية و الليل … دفننى .. فى الهدوم نفسى أعوم .. لكن كلاب البحر بيبيعم شواطئى وف متاهة خطوتى .. بيخرمسوا الفوانيس وشنطة الأحزان .. على ضهرى اتملت كراريس هربان من الأحاسيس .. و جاى عشان اقدّم لك هدية حزن يمكن يامّه انسّيكى يا مّه .. أنا افديكى بآخر شفطة من عمرى دموعك الديناميت بتتفجّر بها الأوجاع إبنك جرىء يا مّه .. ما اخافش م الضلمة و لا … عضّة كلاب الغيط و عمرى ما وطّيت .. لغير إنى .. أبوس إيدك يا مّه افرحى بعيدك دا لسّه محطة الأحزان .. ها تستقبل كتير … قطورات سرب الجراد ..هاجم على غيطك و ألف فاس بيصدّعوا حيطك ونا … على … حصو الفلا … حافى شايل على كتافى ..عيال همّك و عساكر الأحزان بتحتل ابتسامتى حاسس بإيد الأرض بتجرجر فى هامتى لكن ضرورى .. تضحكى يا مّه برغم مرارة المحنة .. و ريشة مسخ بتشوّه ملامحنا و إيد فاجرة .. فى كل آدان … تعرّيكى حاسس أنا بيكى دم الولاد .. لغمط غناويكى موتهم على حجرك ميتّم لك مواويلك و الدمع سايل .. م الفرات .. على خدود .. نيلك حاسس بقهرك . بالخنجر المغروس فى ضهرك م اللى اشترى بمهرك … إله … طباشير ونا فقير يا مّه ما ملكش حق الطلقة و المدفع ما ملكش غير تصريح .. بدفن الحزن جوّايا حملك تقيل يا مّه لكن … حبايبك … كل دول … جايّين .. يشيلوا الحمل ويّايا