ومش قادر ... أمدّد رجلي ع الآخر .. ولا افرد صدري واخد .. م الهوا ........ شهقة وضاق الكون علي جسمي مع إني .... نحيل جداً ، ومن كتر البعوض اللي افترس لحمي .. راقات جلدي المكرمش هلهلت ع العضم ، والضهر المأتب ... مش لاقيله براح ... في صندوق السما الضيق ولما عرفت إن انتي السبب .. وانتي اللي ضيّقتي .... عليا الكون .. بقيت رافضك ، ومهما حاولتي تغريني بوعود فالصو مااصدقكيش ، ومهما هتلبسيلي قميصك الشفاف ... مفيش بينا احتمالات للخصوبة والملاحدة اللي انتي عايزاني ابقي منهم واعبدك .. بيكرّهوني فيكي أكتر ، حسسوني ان الجواز منك خطيئة ... بعد مافرشتي البكارة تحت رجلين الخطاة ، وخفت منك .. لما حسيت ان وشّي بينسرق من فوق مرايتك ، والمساحيق الغبية .. مش مخبيّة الدمامة اللي ف ملامحك ، واما شفتك ع الحالادي ... ابتديت اكسر مرايتك ... لجل احرر وشّي من بروازك الضيق ، رميت لروحي ( طوق )وفطمت نفسي ... لمّا حسيت ان صدرك بيساومني ع الحياة ، وقدرت اخليكي .... علي الهامش بقيت املك في روحي بلاد ... تساع الكون وما استحملتش ابقي سجين ... في كون ضيق علي جسمي