مادة الفلور وعلاقتها بالأسنان يعتبرالفلور مادة غازية رائحته قوية ويوجد في الحالة الطبيعية في التربية والصخور والغذاء والماء ، وعندما يدخل الجسم مع الغذاء أو الماء فإنه يمتص بالأمعاء ثم يترسب في العظام والأسنان ، وتختلف نسبة وجوده في المياه العذبة وقد تصل إلى 7, 0 ملغ في اللتر كذلك تحتوى الحبوب والسمك والخضار والحليب والسمك والخضار والحليب نسباً متفاوتة منه .وتعتبر هذه المادة مفيدة إن أخذت بنسبة معينة ، وتكون ضارة إذا ما كانت نسبتها مرتفعة . وأصبح من المؤكد تأثير الفلور في مقاومة النخر بنتائج إيجابية مذهلة . وإضافة الفلور إلى مياه الشرب بالنسبة المعينة أسهل طريقة للوقاية على مستوى الشعوب والجماعات . أما على مستوى الأفراد فقد ينصح الطبيب باستعمال مضمضة الفلور أو تناول أقراص الفلور أو بطلاء الأسنان بمادة خاصة تحتوي الفلور مرة كل ستة أشهر تسوس الأسنان أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس حيث يأتي في المقام الثاني بعد الزكام .
ولا تزال أمراض الأسنان واللثة من أكبر مصادر المضايقة الصحية في كل مكان ، ومن الواضح اليوم أن أطباء الأسنان الذين يقومون بمهام الكشف وإجراء العلاج لا يستطيعون وحدهم القيام بمهام التوعية الصحية إلا لمن يعالجونهم من المرض لذا فإن الجهود مشتركة بين الأطباء والعاملين في الصحة العامة والمربين والباحثين والناس أنفسهم ، لنشر التثقيف الصحي وتقديم سبل الوقاية من أمراض الأسنان قبل حدوثها . طرق الوقاية من التسوس
r أن عملية المضغ في حد ذاتها تعتبر منظف طبيعي للأسنان خاصة الأطعمة الصلبة مثل الجزر والتفاح والخيلر . r الاستخدام اليومي لفرشاة الأسنان وكذلك السواك وخاصة بعد الأكل . r استخدام المعجون المحتوي على الفلورايد لزيادة مقاومة الأسنان . r استخدام غسول الفم " المضمضة " بصفة مستمرة . r العيدان المستعملة لتنظيف ما بين الأسنان " ولكن تستخدم بحذر " r خيوط تنظيف الأسنان ويستفاد منها في تنظيف السطوح الجانبية للأسنان . r التقليل من تناول السكريات . r زيارة طبيب الأسنان " عل الأقل كل ستة شهور " .