أكدت نتائج دراسة أن العمل في وظائف يشحنها التوتر يرفع ضغط الدم. وقالت الدراسة التي شملت 6719 رجلا وامرأة من المديرين والمهنيين تراوحت أعمارهم بين 18 و65 عاما في مدينة كيبيك سيتي. وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات عن مستوى نشاطهم البدني وتاريخهم في التدخين والعوامل الأخرى التي يحتمل أن تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وأيضا التاريخ المرضي لعائلاتهم وسمات أعمالهم وحياتهم الاجتماعية. وخضع المشاركون لقياس ضغط الدم مرات عدة. وفي فترة المتابعة للدراسة التي استمرت سبع سنوات ونصفا كان مستوى ضغط الدم لدى الرجال الذين تعرضوا للتوتر في العمل طوال فترة الدراسة أعلى نقطتين من الذين لم يتعرضوا له وهو مستوى مماثل لمن لا يمارسون أي نشاط بدني. وزاد بصفة خاصة احتمال إصابة الرجال الذين تعرضوا لتوتر في العمل بارتفاع ضغط الدم بنسبة 33 في المائة. وقال الباحثون إن الرجال الذين واجهوا مستويات عالية من التوتر في العمل في فترة المتابعة لم يكونوا يتعرضون له في بداية الدراسة ارتفع لديهم ضغط الدم بصورة مماثلة. أما من تعرضوا لتوتر العمل أثناء فترة متابعة الدراسة فقط فزاد لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة 40 في المائة. وسجلت النساء نتائج مماثلة إلا أن التأثير كان أكثر وضوحا بين الرجال حسب قول الباحثين.