من الممكن تفادي القسطرة الشريانية بالأدوية والرياضة في مرضى الالام الصدرية المستقرة, فان فاعلية العلاج والتمارين الرياضية لا تقل اهمية وفاعلية عن قسطرة الشرايين وتوسيعها بالدعامات, فقد وجد في دراسة المانية نوقشت في الاجتماع السابق للجمعية الاوروبية للقلب في برشلونة ان 90% من هؤلاء المرضى الذين يقومون بالرياضة اليومية bicycling اختفت لديهم اعراض الام الصدر بعد سنة واحدة من العلاج المكثف للضغط والسكر والكلسترول ونقص تروية القلب والتمارين الرياضية مقارنة ب 70% من المرضى بعد سنة واحدة من القسطرة العلاجية. وذلك لأن الرياضة عموما تحسن التحكم بالسكر والدهون ونبض القلب وتزيد من فاعلية تروية القلب بالاوعية الموازية للشرايين الرئيسية مقارنة بتأثير القسطرة العلاجية فقط على تلك المنطقة المتضيقة من الشريان. ومن المهم التنبيه ان ذلك المفهوم اعلاه ينطبق على فئة معينة من مرضى شرايين القلب ولديهم آلام مستقرة ولاينطبق على مرضى جلطات القلب الحادة او آلام الصدر غير المستقرة, ويظل القرار في ذلك للطبيب المختص بعد مناقشة المريض وطرح جميع الخيارات له ومن ثم اتخاذ القرار المناسب. ولايعني ذلك ان الأدوية مع التمارين الرياضية افضل من القسطرة على الاطلاق وانما يعني ان هناك حالات معينة في بعض المرضى يمكن لطبيب القلب تفادي القسطرة العلاجية بنمط الحياة أعلاه.