و هذا كلام غير صحيح
و للدقة في التعبير نقول انه يستعمل اشعاع كهرومغناطيسي و هناك فرق بينه و بين الذري
مما يعني تكون مادة جديدة
مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي لبعض الخلايا يعرف بـ( السرطان ) حفظنا الله و إياكم منه
هذه الحركة خطييرة جدا و يرجى عدم القيام بها
المعروف عن الماء المغلي أنه يتحرك و يصدر فقاعات عند الغليان والسبب أن الجزء الأسفل منه تكون حرارته أعلى من الجزء العلوي فيصعد للأعلى و هكذا يصعد الذي يليه . بينما في فرن المايكروويف تكون جميع أجزاء الماء العلوية و السفلية متساوية الحرارة بمعنى آخر لن نشاهد حركة أو فقاعات تخرج منه ( نسميه الغليان الصامت ) . و تكمن الخطورة في أن الماء سيفور بشكل مفاجيء عند وضع ملعقة من السكر أو القهوة فيه و ملف الفيديو المرفق سيريكم ذلك . الكشف عن التسرب الإشعاعي يفضل الإبتعاد عن فرن المايكروويف مسافة متر و نصف على الأقل اثناء تشغيله و لكشف ما إذا كان هناك تسرب إشعاعي فببساطة قم بتمرير يدك على أطراف الباب و إذا لاحظت حرارة في أصابعك فاعلم أن هناك تسريب للإشعاع لأن اليد تكتسب الحرارة مثلها مثل باقي الأطعمة إن شاء الله يكون الشرح بسيط و غير معقد
فكرة عمل المايكروويف
أولا : توليد الموجات الكهرومغناطيسية : تقوم فكرة عمل أفران المايكروويف في عمليات تسخين الطعام على أساس توليد أشعة كهرومغناطيسية من خلال أنبوب إلكتروني يطلق عليه أنبوب الماغنترون والذي هو عبارة عن صمام في الأساس له فرعان يعمل على تدفق الالكترونات التي تكون خاضعة لمجال خارجي مغناطيسي بحت، فيبدأ عندئذ أنبوب ماغنترون بتوليد مجال قوة بشكل متناوب (مجال كهرومغناطيسي) فيتم توجيهه على الأجسام المراد تسخينها، ¹ومن ثم ننتتقل إلى المرحلة الثانية بعد توجيه هذا المجال (الموجات الكهرومغناطيسية) على الأجسام المراد تسخينها، كيف يحصل ذلك وما هو التفسير العلمي لذلك؟
ثانيا: التسخين (إثارة جزئيات الطعام) : تحتوي أجزاء الطعام التي توضع بأفران المايكروويف على جزئيات ومن الممكن أن تكون جزئيات دهون أو بروتينات أيضا وجزئيات أحماض أمينية، فعند توجيه تلك الموجات (الموجات الكهرومغناطيسية) فإن جزئيات الطعام تثار ويعاد تنظيمها مرة أخرى بسبب المجال الكهربي المتناوب وتبدأ بالتذبذب حول محاورها الأساسية (الجزئيات) كردة فعل واستجابة لانعكاس المجال المتولد، العملية التي تحصل للجزئيات والإثارة التي تخضع لها ينتج عنه مقدار كبير من الاحتكاك بينها وبين الجزئيات الأخرى فيؤدي بالنهاية إلى توليد الحرارة، فينتج التسخين النهائي (حسب الفترة الزمنية التي تتعرض لها الأجسام)، وتكمن هنا طريقة التسخين من الداخل إلى الخارج مع الابقاء على الطبق الخارجي المحتوي فيه باردا.
الفرق بين أفران الغاز و أفران المايكروويف إن الطريقة المتبعة في تسخين الطعام في أفران الغاز تختلف عن الطريقة المتبعة في أفران المايكروويف، كيف ذلك؟ إذا وضعنا طبقا من الطعام في أحد أفران الغاز لتسخينه نجد أنه بعد فترة زمنية طويلة نسبيا (مقارنة مع أفران المايكروويف) يسخن كليا إضافة إلى الطبق المحمول فيه أيا كان المادة المصنوع منها إن كان من معدن أو من فخار أو من زجاج (مهيأ للاستخدام داخل تلك الأفران) فالفكرة هنا أن عملية التسخين يتم فيها نقل الحرارة بالحمل من الخارج ونحو الداخل وعن طريق الطبق الذي يحتويه، أما في أفران المايكروويف فتتم فيها عملية التسخين من الداخل وحتى الخارج عن طريق إثارة جزئيات الطعام نفسها مع الابقاء على الطبق باردا، لأن الأطباق التي تحتويها لا تحتوي على جزئيات ماء أو دهون أو أحماض أمينية، وإذا أردت أن تقوم بتسخين تلك الأطباق في أفران المايكروويف فإنه يتم تسخينها بشكل غير مباشر (كما يحصل في أفران الغاز) ولأن تلك الأطباق تعكس موجات الراديو المرسلة من على أجسامها.
ماذا يحدث لو تعرض جسم الإنسان للموجات الكهرومغناطيسية؟ نحاول هنا أن نقوم بذكر آثار التعرض السلبية التي قد تنتج عن الموجات الكهرومغناطيسية بجميع أنواعها وفي الأغراض المتعددة الاستعمال بشكل عام، وهذه الآثار تم ذكرها في تقرير لوكالة حماية البيئة الأميركية بشكل رسمي : وجود ارتباط كبير جدا بين سرطان الدم وسرطان الأعضاء وبين العمل في أماكن يكثر فيها انبعاث أو تسريب لتلك الموجات الكهرومغناطيسية، وهذا الخطر يأتي على الأشخاص الذين يقومون بعمليات التشغيل والأشخاص الذين يكونون في مدى هذه الموجات إضافة إلى الأشخاص الذين يقومون بعمليات صيانة لتلك الأجهزة، ويجدر بالذكر هنا أن هذا التقرير من التقارير الخطيرة التي ذكرتها الوكالة ومازالت تقوم بعدة اختبارت ودراسات ميدانية مهمة في هذا الصدد، ويجب القول هنا ان التقارير والدراسات كثيرة جدا في هذا المحور ولم يتم إثباتها وبشكل مباشر على أنها تقوم بالتسبب في تلك السرطانات أو حتى التشوهات عند المواليد التي ظهرت في أماكن محددة ناتجة بقربها من أماكن انبعاث لتلك الموجات التي وجد أنها لا تسبب طفرات شاذة في الخلايا وبالتالي لا يحتمل كونه مسببا (مباشرا) للمسرطنات، والأبحاث جارية حتى يومنا هذا. التعرض لتلك الموجات لجميع أجسام الكائنات يسبب انبعاث حرارة داخل الجسم (عند التعرض لتلك الموجات بترددات محددة). التسبب بآثار سلبية على عين الإنسان بشكل خاص.
خصائص موجات الراديو المستخدمة في أفران المايكروويف
1 - القدرة على امتصاص الأشعة عندما نتحدث عن خصائص موجات الراديو المستخدمة في أفران المايكروويف التي تنتج بمعدل ترددي مابين 2450 و2500 ميغاهرتز فإنها عادة تمتلك بعض الخواص عند الاستخدام على بعض الأجسام حسب اختلاف نوعها وإن كانت تحتوي على جزئيات أم لا، فلو جئنا على سبيل المثال لا الحصر بجزئيات الماء، وكما نعرف أن جزئيات الماء هي جزئيات قطبية، تقوم تلك الجزئيات إضافة إلى جزئيات الدهون والأحماض الأمينية والمواد السكرية بامتصاص أشعة الموجات الكهرومغناطيسية، وهذه العملية تؤدي إلى إثارة الجزئيات ومن ثم احتكاكها ببعضها البعض (عملية التصادم بين الجزئيات بسبب اكتسابها لتلك الطاقة) ومن ثم تتولد الحرارة.
2 - عدم القدرة على امتصاص الأشعة لبعض الأجسام جميعنا يقوم باستخدام بعض الأوعية البلاستيكية بأنواعها أو الأوعية الزجاجية الخاصة للاستخدام بأفران المايكروويف أو أطباق الفخار والسيراميك ونلاحظ أنه بعد إتمام عملية التسخين للطعام الذي يحتويها أنها لا تسخن بل تبقى باردة والسبب في ذلك ان تلك المواد لا تحتوي على جزئيات ماء أو دهون كما في أجزاء الطعام وعليه لن تكتسب أي نوع من الحرارة، ولكن يحظر علينا استخدام الأواني المعدنية ذات اللمعان مثل أوعية الألمنيوم التي تتسبب بانعكاس لتلك الموجات داخل أفران المايكروويف والتي قد تسبب حريقا في داخل تلك الأجهزة.
إجراءات تم اتخاذها في صناعة أفران المايكروويف
قامت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية FDA بوضع الاجراءات والشروط المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة منها في سبيل منع تسرب الموجات الكهرومغناطيسية إلى أجسام الكائنات إن كانت تخص العنصر البشري أم الحيواني بشكل عام وخارج العنصر المحيط بتلك الأجهزة حفاظا بشكل نهائي على الصحة العامة والبيئة، وعليه بدأت في خضوع جميع الشركات المصنعة لتلك الأفران المخصصة والتي تستخدم الموجات الكهرومغناطيسية إلى مواصفات محددة وبصرامة كبيرة، ومن أهم تلك الشروط : 1 - تحديد كمية الموجات المسربة من أفران المايكروويف في حال استخدامه خلال عمره الزمني، في أن لا تتعدى تلك الكمية عن 5 ميللي واط لكل سنتمتر مربع (البعد المحدد من أسطح أفران المايكروويف بوصتان)، فهذا الرقم الذي تم تحديده هو أقل بكثير من الرقم الذي قد ينتج عنه أضرار بجسم وصحة الإنسان، وعليه كلما تم الابتعاد عن تلك الأفران قلت نسبة الإصابة من تلك التسربات. 2 - الحصول على شهادة إثبات خاصة بالاشتراطات التي تم وضعها من قبل إدارة الأغذية والأدوية الاميركية FDA . 3 - في حالة وجود خلل في أحد تلك الأجهزة من قبل المصنعيين فإنها تلزمهم تصليح وتعديل المنتج فورا لجميع المنتجات التي تم تسويقها بدون إلزام الطرف الآخر (المشتري) بدفع أي مقابل مادي لذلك. هذه هي أهم الشروط التي تم إقرارها عالميا لجميع المصانع التي تقوم بتصنيع أفران المايكروويف، ولكن يبقى هنا الأمر الآخر وهو أنه يجب عمل صيانة دورية على تلك الأجهزة في حال حصول عطب ما أثناء استخدام تلك الأجهزة أو التوقف عن استخدامها فورا لحين تصليحها أو استبدالها بجهاز آخر.
فوائد استخدام الموجات الكهرومغناطيسية لا ينكر أحد من العلماء في العالم أن الموجات الكهرومغناطيسية لها فوائد عدة وذلك في بدايات استخدامات بث موجات الراديو المستخدم بقدرات عالية جدا، حيث أمكنهم التأكد أن جسم الأنسان ترتفع درجة حرارته الداخلية عند قربه من هوائيات الارسال ذي القدرات العالية وعليه تم استغلال تلك العملية الناتجة عن ذلك في تطبيقات عدة مثل التطبيقات الصناعية بأنواعها والطبية أيضا من خلال استخدامها في تعقيم المواد المستخدمة في العمليات لقتل الميكروبات والجراثيم المجهرية وأيضا استخدامها في المعالجة الكهربائية.
((((((((((((جهاز الميكرويف ... السم القاتل))))))))) من المحتمل أن الملايين من الناس يجهلون بأنهم يضحون بصحتهم في مقابل الراحة والسهولة التي تتوفر لهم من خلال استخدام أفران الميكرويف! ونحن لا نذيع سراً إن أوضحنا أن ما يزيد عن 90% من بيوت الأميركيين يستخدمون أفران الميكرويف لإعداد الوجبات الذاتية، وهذا الأمر ينطبق على العديد من الدول الأخرى لأن هذه الأفران مناسبة وسهلة الاستخدام وموفرة للطاقة بشكل كبير مقارنة بالأفران التقليدية، وليس هناك سوى القليل من المنازل والمطاعم التي لا تستخدم هذه الأفران. إن الأبحاث التي أجريت مؤخراً أظهرت أن الأطعمة التي تطهى بأفران الميكرويف تتعرض لتدمير كبير وحاد في جزيئات الطعام، وعند تناول هذه الأطعمة فإنها تسبب تغيرات غير عادية في الدم وأنظمة المناعة بالإنسان، وليس من الغرابة أن العامة لا يعرفون مثل هذه التفاصيل! وقبل أن ندخل بالتفاصيل لنتعرف أولاً ما هي هذه الأفران وكيف تعمل. كيف تعمل أفران الميكرويف؟ أفران الميكرويف هي عبارة عن نوع من الطاقة الكهرومغناطيسية مثل أمواج الضوء أو اللاسلكي، وتحتل جزء من الطاقة الكهرومغناطيسية أو الطاقة، والميكروويف هو عبارة عن موجات قصيرة من الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنتقل بسرعة الضوء ( 186.282 ميل /ثانية)، وفي عصرنا الذي يوصف بتقدم التكنولوجيا الحديثة تستخدم أمواج الميكروويف من أجل ترحيل الإشارات الهاتفية والبرامج التلفزيونية ومعلومات الكومبيوتر بعيدة المدى براً أو بواسطة الأقمار الصناعية في الفضاء، إلا أن الميكرويف الأكثر معرفة لنا هي تلك التي تعتبر مصدر طاقه نستخدمها لطهي الطعام. إن كل فرن ميكرويف يحتوي على ماجنيترون، وهو عبارة عن أنبوب تتـناثر به الإلكترونات بالمجرات الكهربائية والمغناطيسية لكي تنتج إشعاع ذو موجة قصيرة على حوالي 2450 ميجاهيرتز أو 2.45 جيجاهيرتز، وهذا الإشعاع من الميكروويف يتفاعل مع جزيئات الطعام، وإن جميع التغيرات في أمواج الطاقة من الإيجابية إلى السلبية تحدث مع كل دورة لهذه الأمواج، وفي الميكرويف فإن هذه القطبية تتغير ملايين المرات في كل ثانية، وإن جزيئات الطعام وخاصة جزيئات الماء تتميز بأطراف إيجابية وسلبية بنفس الطريقة التي يتميز بها المغناطيس من حيث القطب الشمالي والجنوبي. الإشعاع = انتشار الطاقة بأمواج كهرومغناطيسية. الإشعاع وفقاً للتعريف الفيزيائي هو " الأمواج الكهرومغناطيسية التي تنبعث من الذرات والجزيئات للمادة المشعة نتيجة لتلف النواة " ويؤدي الإشعاع إلى التأين، وهي العملية التي تحدث عندما تكتسب الذرات المحايدة أو تفقد إلكترونات، وبلغة مبسطة،فإن فرن الميكرويف يقوم بإتلاف وتغيير التركيب الجزيئي للطعام بواسطة عملية الإشعاع ولو أن المصنعين أطلقوا اسم " أفران الإشعاع" فمما لا شك فيه أنهم لن يبيعون فرناً واحداً ! ولكن هذا بالضبط ما يعنيه فرن الميكروويف. إحدى الدراسات الحديثة أظهرت بأن تسخين الحليب الإنساني بالميكروويف، حتى على مستوى منخفض يمكن أن يدمر بعض القدرات والإمكانيات الهامة التي تقاوم الأمراض، علماً بأن حليب الأم يمكن تبريده بشكل مأمون لعدة أيام أو أن يُجَمد لمدة شهر واحد، كما أظهرت الدراسات أن تسخين الحليب إلى ما يزيد عن درجة حرارة الجسم يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الأجسام المضادة أو الأنزيمات الهاضمة للبكــتيريا. وإن الحليب الذي يتم تسخينه على درجة حرارة تزيد عن 72 م إلى 98 م يفقد 96% من الأجسام المضادة والجلوبين المناعي وهي العناصر التي تشكل واقياً ضد العناصر المتطفلة. وفي تقرير نشرته الدكتورة ليتا لي من هاواي في 9 ديسمبر 1999: " تركيبات حليب الأطفال المحضرة بالميكروويف تحول بعض الأحماض الأمينية إلى محللات صناعية والتي تظهر في شكل أحماض دهنية، وهي تتصف بأنها غير نشطة بيولوجياً، بالإضافة إلى ذلك فإن أحد الأحماض الدهنية ويعرف باسم الـ-برولين يتم تحويله الى دي-ايسومير وهو معروف بسميته العصبية (سام للجهاز العصبي) وأيضاً يؤدي إلى تسمم في الكلى، ومن الغرابة أن الأطفال الرضع لا يلقون العناية الكافية ويعطون الآن تركيبات الحليب الصناعي التي تصبح أكثر سمية من خلال معالجتها بالميكروويف. ومن الناحية الفنية فإن أمواج الميكروويف المنتجة تستند إلى مبدأ التيار المتناوب، والذرات والجزيئات والخلايا التي تصاب بهذا الإشعاع الكهرومغناطيسي تُجبر على إجراء تغير في قطبيتها من 1-100 مليار مرة في الثانية، ولا توجد هناك ذرات، جزيئات أو خلايا من أي جهاز عضوي يمكنها أن تتحمل مثل هذه القوة العنيفة المدمرة لأي فترة زمنية. ومن بين جميع العناصر الطبيعية التي تتميز بالاستقطاب فإن الأكسجين الخاص بجزيئات الماء يظهر رد فعل أكثر حساسية. تسخين الطعام: إن هذه العملية مخالفة لعملية تسخين الطعام التقليدية "حيث تتحول الحرارة من الخارج إلى الداخل"، ولكن الطهي بواسطة الميكروويف يبدأ من داخل الخلايا والجزيئات حيث يتواجد الماء وحيث تتحول الطاقة إلى حرارة احتكاكية، وبالإضافة إلى تأثيرات الحرارة الاحتكاكية العنيفة (التأثيرات الحرارية) هناك تأثيراً فوق حرارية أخرى التي يصعب ملاحظتها، وهذه التأثيرات غير قابلة للقياس حالياً، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تشويه تركيب الجزيئات بالإضافة إلى تبعات نوعية أخرى، مثلاً فإن أضعاف أغشية الخلايا بواسطة الميكروويف تستخدم في مجال تكنولوجيا التغير الجيني، وبسبب القوة العنيفة التي تنطوي عليها هذه العمليات تتعرض الخلايا للتحطم وتحييد القدرات الكهربائية وهي مركز الحياة في الخلايا بين جانبي الغشاء الداخلي والخارجي. الانخفاض في القيمة الغذائية: أفاد الباحثون الروس أيضاً في تقاريرهم بأنهم لاحظوا تسارع ملحوظ في التلف التركيبي الذي يؤدي إلىانخفاض في القيمة الغذائية من 60 - 90% من جميع الأطعمة التي تم اختبارها، ومن بين هذه التغيرات تمت ملاحظة ما يلي: - تناقص في التوافر البيولوجي لفيتامينات ب المركبة، فيتامين ج، فيتامين هـ والمعادن الأساسية في الأطعمة التي تم فحصها. - أنواع مختلفة من الأضرار في العديد من المواد النباتية مثل القلوية، الجلوكوز - انخفاض البروتينات في اللحوم. وقد أجرى الروس العديد من الأبحاث على آلاف العمال الذين تعرضوا للميكروويف خلال عمليات تطوير الرادار في الخمسينات، وقد أظهرت أبحاثهم مشاكل صحية خطيرة إلى درجة اضطرت الروس إلى وضع حد يصل إلى 10 ميكرواط من التعرض بالنسبة للعمال و 1 ميكرواط للمدنيين. وفي كتاب " كهرباء الجسم" وصف روبرت بيكر الأبحاث التي أجراها الروس على التأثيرات الصحية التي تنتج عن تأثيرات إشعاع الميكروويف والتي أطلق عليها "مرض الميكروويف" في الصفحة 314 يقول: " إنه مرض الميكروويف، وأعراضه الأولى تتمثل في انخفاض ضغط الدم وبطئ النبض، أما الأعراض التالية والأكثر شيوعاً فهي الإثارة المزمنة للجهاز العصبي الليمفاوي (متلازمة التوتر) وارتفاع ضغط الدم، كما تشمل هذه المرحلة في الغالب على الصداع، الدوار، ألم في العين، الأرق، التهيج، القلق، ألم في المعدة وعدم القدرة على التركيز، تساقط الشعر بالإضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالزائدة الدودية، المياه السوداء والسرطان". ووفقا للدكتور لي فإن التغيرات تلاحظ في كيمياء الدم ومعدل بعض الأمراض بين زبائن الأطعمة المحضرة بالميكروويف، وإن الأعراض المذكورة أعلاه يمكن أن تنتج بسهوله عن الملاحظات المبينة فيما يلي، وفيما يلي عينه من هذه التغيرات: - لوحظ حدوث اضطرابات ليمفاوية تؤدي إلى تناقص القدرة على منع الإصابة ببعض الأمراض مثل أنواع معينة من السرطان. - لوحظ تزايد معدلات تشكل الخلايا السرطانية في الدم. - تزايد معدلات سرطان المعدة والأمعاء. - معدلات عالية من الاضطرابات الهضمية. عشرة أسباب تجعلك ترمي بعيداً بفرن الميكروويف: من خلاصة ما توصلت إليه الدراسات الإكلينيكية السويسرية والروسية والألمانية، فإننا لا نستطيع أن نتجاهل بعد ذلك أخطار أفران الميكروويف التي تقبع في مطابخ بيوتنا، واستناداً إلى الدراسات المذكورة نختتم هذا الموضوع بما يلي: 1- إن الاستمرار في تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف تؤدي إلىتلف دائم وطويل الأمد في الدماغ عن طريق إضعاف النبضات الكهربائية. 2- الجسم الإنساني لا يمكنه تمثيل أو هضم المشتقات غير المعروفة التي تنشأ في الأطعمة المحضرة بالميكروويف. 3- الاستمرار في تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف يؤدي إلىإعاقة إنتاج الهرمونات الذكرية والأنثوية في الجسم. 4- الأضرار التي تسببها الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف تظل لأمد بعيد داخل الجسم الإنساني. 5- المعادن والفيتامينات والمواد المغذية في الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف تنخفض أو تتغير خواصها بحيث أن الجسم لا يحصل إلا على القليل من الفائدة. 6- المعادن في الخضروات تتغير إلى سلبيات شاردةمسببة للسرطان عند طهيها ي بأفران الميكروويف. 7- الأطعمة المحضرة بالميكروويف تسبب نمو سرطاني في الأمعاء والمعدة (أورام). 8- تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف على المدى الطويل يؤدي إلى زيادة احتمالات النمو السرطاني في الدم. 9- تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف يسببقصور في أنظمة المناعة من خلال تغير في الغدد الليمفاوية ومصل الدم. 10- تناول الأطعمة المعالجة أو المحضرة بأفران الميكروويف يؤدي إلى ضعف الذاكرة، عدم التركيز، عدم توازن عاطفي وتناقص في نسبة الذكاء. والآن هل قمت برمي فرن الميكروويف بعيداً أم لا؟ إذا كنت في شك من ناحية الأضرار التي تسببها أفران الميكروويف للأطعمة يمكنك إجراء هذه التجربة في المنزل، ازرع بذور في وعائين، ثم اسقي أحد الوعائين بماء تم تعريضه للميكروويف والآخر بماء عادي، وسوف تلاحظ أن الوعاء الذي سقي بماء الميكروويف لن تنمو فيه النباتات، فإذا كان ماء الميكروويف يوقف نمو النبات! إذن فكر بما قد يفعله الميكروويف لصحتك!!!