(( مدخل )) لَـ بستيني لِبسْتيني (( فضاء )) و اتخيّلك مثل السحاب اللي نثر همّه على ذاك الطريق اللي نسى نا يتأمّلك و انتي مثل همّي اللي تلبّسني حروف و راح ينْثرني عليك و اتخيّلك كنّك مَ عِك و الا مسا فاتِك خطوة خطوة امدّ لك وجهي و آآعلّقك آبك يزهّر يموت تَشْرينك اعْطَشِك و آآجوع لك كنّي يتيمك لا من نبت فيني و جهك و هاجرني و آآلبّسِكْ وجهي و اتخيّلك كنّك رغيف و كنّي فقارى تنتظر تسْرق زمانك تآآآآك لك نَهَمْ نِهِمْ و ما تِشْبَ عِك ليه انكسر و اتخيّلك مثل السحاب و بارقه كنّي عطش يتأمّلك صرتي شموسٍ حارقة ليه انكسر وانتِ السحاب اللي كسا لي أضلُعي و راح يتمادى ب الهجير خلاّني غارق ب ادمُعي هذا وجهك والا وجهي ؟ يا جهاتي الأربعة خامس جهاتي منكسر صدقيني لو تركته و إلا ف عيوني نثرته ما اقدر ابكي لك عليه لين انكسر وجهك علي و جيتك ادوّرني خليني اَبْكيني يمكن الاقيني (( هروووب )) اسكني داخل عيوني ابعديني عن ظنوني لي زمن و آنا أغني : يا عنا ويني ؟ ضاعت عناويني