"الغلوكوكورتيكويد" مطلوبة لتنظيم عمل العضلات ومراقبة عملية ضغط الدم . وهي كذلك تحول دون ارتفاع درجة الحرارة في الجسم من جراء الجروح او التلوث . الادوية التي تحتوي على الاستيوريدات تعستعمل احيانا للتحكم في حالات الالم والالتهابات .
النوع الاخر من "الستيروئيد" الذي تنتجه الطبقة الخارجية للغدة هو مينيرالوكوربيكويدات . وهذه تراقب مستوى الاملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم من الحيوي جدا الحفاظ على "الهوموستازيس" ان تظل هذه المواد بنفس المستوى الثابت ، لانها تلعب دورا هاما في الحفاظ على علمية الحياة . القسم الخارجي من الغدة الكظرية يقوم ايضا بانتاج كميات صغيرة من هرمونات الجنس . وهي بدورها تشرف على تطور المزايا الذكورية في سن المراهقة مثل نمو الذقن.
القسم الداخلي من الكظرية يقوم بإنتاج انواع اخرى من الهرمونات : ادرينالين ونور ادرينالين ، ولها تاثير هام على الدورة الدموية وجهاز الأعصاب . هذه الهرمونات تفرز من غدد الكظرية بعد تنبيهها اعصابا خاصة.
في حالات الطوارئ ، أي عندما نصاب بالذعر أو الغضب ، قد نحتاج للرد بسرعة أو للهرب . عندما نمارس الرياضة ، فإننا ملزمون "بتنظيم" أنفسنا ، ليمكننا تحقيق أعلى إنجاز . في كافة هذه الحالات ، عندما يكون الجسم جاهزا للهجوم أو الفرار فإن الهرمونات التي يتم إنتاجها في غدد الكظريتان تلعب دورا هاما . الأدرينالين الذي ينتج في كظريتان هو الرسالة الهرمونية التي تتسبب بعدد من التغييرات التي تساعدنا لمجابهة حالات الطوارئ، حيث أنه يضاعف نمط نبض القلب وسريان الدم نحو أعضاء حيوية عديدة . كما أنه يسرع عملية تحليل الكربوهيدرات والدهنيات لتزويد الجسم بالطاقة المطلوبة . ويراقب الادرينالين تغييرات اخرى : انسان العين يتسعان لاستيعاب المزيد من الضوء ولتحسين الرؤية ، يصبح التنفس أكثر عمقا ، لتزويد الأنسجة بالأكسجين المطلوب ، الأمعاء تكف عن خلط الغذاء في داخلها ، لكي تحول الطاقة والدم المطلوبة للضم إلى أعضاء أكثر أهمية ، مثل العضلات ، ويتم تحويل سريان الدم بعيدا عن الجلد ، فيصاب بالشحوب وهناك عضلات صغيرة في الجلد تتصلب وتتسبب بالقشعريرة ووقوف الشعر .