في الشيخ سعود بهوان -رحمه الله- كلنا الليله يتامى ، والأسى عم الجميع مابقى ف الناس واحد ، مابكى سعود الحنون الفقارى والأرامل ، حتى ه الطفل الرضيع كلنا الليله بكينا ، والألم هز العيون وش يهوّن هالمصيبه ، والمُصاب أصلا ً فظيع كل صدمه غير موتك ، يا أبو محمد تهون كيف نصبر والمنايا ، بعثرت حلم الربيع لين كل الورد أصبح ، ذابل(ن) فوق الغصون كان جودك مثل غيمه ، تروي الكون الوسيع كان قلبك من حنانه ، يحتوينا في سكون كنت تعطي ماتفرّق ، لا رفيع ولا وضيع من عطاك الكل يشكر ، والخلايق يشهدون من وصل بابك ونادى ، يلقى ردك له سريع أبشر..إطلب ، واللي ودك ف العجل ، حالا ً يكون كم نفعت ، كم رفعت ، ورممت بيت(ن) صديع وكم مريض(ن) بك تعافى ، من معاناة وطعون وكم فقير(ن) جاك يشكي ، من أسى دين(ن) مُريع لين روّح من حنانك ، خالي من هم الديون كم..وكم..وكم..وكم ، خوفي تعدادي يضيع ويش أعدد؟! كيف بحصي فيض خيرات المزون؟ إنت قدرك يبقى دايم في خوافقنا رفيع إنت فيض(ن) من عواطف ، تنجلي فيه الشجون إنت حلم(ن) للمروه ، إرتسم واقع بديع إنت رمز(ن) للشهامه ، إنت للمحتاج عون لك ي بو محمد وفانا ، يبقى شاكر ه الصنيع ونبقى نشكر دوم جودك ، ياوفي طول السنون إرتفع صوت الحناجر ، يدعي الرب السميع يجعل الفردوس أجرك ، عَدَ ماقلبك حنون كلنا الليله يتامى ، والأسى عم الجميع من فقدنا سعود صاحت ، بالألم كل العيون