مخطوبه

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : أحمد العلوي | المصدر : www.adab.com

تقول إنساني يا أحمد ، وليت الحل فـ النسيان     خلاص أرجوك تنساني ، أنا لفلان مخطوبه
أنا أرجوك ياعمري ، أبي نبقى مثل إخوان     وطاري الحب وحياتك ، أبد لاتجيبني صوبه
أحبك موت صدّقني ، ويشهد ربي الرحمن     ولكن للأسف نفسي ، على هـ الحال مغصوبه
تصدق عاد يا ماجد ، حكيها فجّر الأشجان     وكل حرف(ن) توشحني ، أحسه نار مشبوبه
كلام(ن) يجرح الخافق وصدمه تدمي الوجدان     وحب(ن) صار في لحظه ، بقايا إحساس إكذوبه
محبه إنتهت فجأه ، وعمر(ن) ضاع ف الأحزان     وذكرى ماتجيني غير ، مع الأهات مصحوبه
تقول إنسى عسى تلقى بديلي والمفارق حان     وحق اللي جمعني بك ، تناسى إني محبوبه
تبي أنسى وأنا ماني قليل الأصل أو خوّان     وقلب(ن) ينخلق وافي ، محال يبدّل إسلوبه
تبي أنسى وأرد القلب من بير الهوى ضميان     بعد ماكانت إحساسه وأنفاسه ومشروبه
تبي أنسى محبتنا وماضينا وكل ماكان     تبيني أرضى بالواقع ، مدام الفرقى مكتوبه
ألم يستوطن أعماقي ، وقلب(ن) ضايق وتعبان     وكن الروح يا ماجد ، مع الإحساس مسلوبه
دخيل الله يا ماجد ، أبيك تزهب الأكفان     أحس الموت قرّبني ، وهالساعات محسوبه
ولو حانت نهاياتي ، ودارت دورة الأزمان     أبي تذكر صداقتنا ، وشعر(ن) نفترش ثوبه
ومادام الزمن يمضي ، أكيد الحل ف النسيان     ((خلاص إنساها يا أحمد ، تراها اليوم مخطوبه))