لحظات روتينية نعيشها في العمل، ولحظات أخرى تكسر حاجز الملل من خلال جلساتنا التي يتخللها الضحك والمزاح، ولا ننسى طبعا تلك اللحظات التي نصبّ بها كامل غضبنا في قالب يخرج أحيانا مضحكا تاركة تلك اللحظات ذكريات جميلة، وهذا ما سننقله لكم اليوم في فرفش، إذ نعرض فيديو مكون من ثلاثة مقاطع مختلفة، في البداية يقوم أحد المدراء بتقديم محاضرة مفصّلة عن طريق العرض والشرح، لا ندري إن كانت مملة أو أنه لا يعرضها بالطريقة الصحيحة فأغلبية الموجودون لا يعيرونه أية أهمية فبماذا انشغل الموجودين؟ وماذا كانت ردة فعل المدير؟ لعلها مضحكة رغم صعوبتها! شاهدوها لتحكموا بأنفسكم...
أما المشهد الثاني فيعرض مزاح احد العمال مع عامل آخر خلال انشغال الثاني بمكالمة عمل هامة جدا، مزاح خفيف دم لكنه جلب لمرتكبه الضرب المبرح! فماذا كان هذا المزاح؟ وهل يحقّ له ما حصل معه؟.. والمشهد الثالث والأخير هو "القشة التي كسرت ظهر البعير"!، لا تستغربوا فحقا كان ينتظر بطل هذا المشهد تحرّش أحدهم به ولكن ليس مزاحا إنما خطأ غير مخطط له لينفجر كالبركان ويحطم مكتبا بأكمله!!!
ندعوكم من فرفش لمشاهدة ثلاثة هذه المقاطع ونضمن أن الإبتسامة التي سترتسم على شفاهكم لن تجعلكم تقلّدون أبطال الفيلم.. لكن يا ترى ما هي طريقة تعبير كل واحد منكم عن غضبه؟؟