الأسباب الكامنة وراء الإصابة بسرطان الدم غير معلومة حتى الآن
بعض الفيروسات تسبب إصابة الحيوانات بسرطان الدم، لكن مع البشر الفيروسات كإحدى مسببات لهذا المرض تكون شيئاً نادراً ويكون نوعاً واحداً فقط هو المسئول عن الإصابة
- الأشخاص التى تعانى من قصوراً فى وظائف الجهاز المناعى لديهم تزيد احتمالية التعرض للسرطان لعدم مقدرة قيام أجسامهن بمهاجمة الخلايا الغريبة.
لأن خلايا الدم البيضاء الشاذة غير الطبيعية تكون غير قادرة على مهاجمة العدوى.
حيث تتكاثر الخلايا بشكل غير طبيعى وتنتشر فى الجسم فى العقد الليمفاوية والأعضاء مثل الكبد والطحال و المفاصل .
تزايد عدد كرات الدم البيضاء فى نخاع العظام تتداخل مع الإنتاج الطبيعى لكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية مما يؤدى إلى حدوث الأنيميا (انخفاض هيموجلوبين الدم) وانخفاض الصفائح الدموية التى من شأنها أن تساعد على التجلط الدموى ووقف النزيف فى حالة الجروح...
7- ظهور الكدمات تحت الجلد.
10- مع بعض أنواع اللوكيميا قد لا تظهر أية أعراض حيث أن المرض يتطور ببطء، ولا يتم اكتشافه إلا باختبار الدم. لا تظهر الأعراض على حوالى 1/5 المصابين بسرطان الدم.
14- تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة بجانبى الرقبة أو تحت الإبطين .
حيث يتم أخذ عينة من السائل الذى يملاْ الفراغات فى وحول المخ والحبل الشوكى للتأكد من وجود خلايا اللوكيميا. يضع الطبيب إبرة فى تجويف فقرات العمود الفقرى فى الجزء السفلى من الظهر (تحت مستوى الحبل الشوكى) لسحب السائل.
الموجات فوق الصوتية , الأشعة المقطعية، الرنين المغتاطيسى:
وكل هذه الاختبارات تحدد نوع السرطان ومدى انتشاره فى أعضاء الجسم وبالتالى تحديد نوع العلاج الملائم
أنواع سرطان الدم (اللوكيميا): يوجد نوعان من اللوكيميا:
لوكيميا حادة و لوكيميا مزمنة.
وهذا التصنيف قائم على تكاثرها وتطورها:
فسرطان الدم الحاد هو الذى تكون فيه الخلايا غير قادرة على النضج لكنها تتكاثر بسرعة فائقة.
أما المزمن فيمكن للخلايا أن تنضج فيه ولكن ليس بالشكل الطبيعى لها أيضاً ولا تقوم بآداء وظائفها الطبيعية، وبالرغم من تكاثرها إلا أن المشكلة لا تكمن فى التكاثر وإنما فى بقاء هذه الخلايا لفترة أطول عن تلك التى تعيشها الخلايا الطبيعية مما يؤدى إلى وجود أعداد كبيرة من الخلايا الناضجة وبالتالى عدم قدرة النخاع على إنتاج الخلايا الطبيعية ..
وهنا تحدث التطورات ببطء وبالتالى تعتبر اللوكيميا المزمنة أقل خطورة من الحادة.
- أنواع اللوكيميا المزمنة:
توجد أنواع عديدة لسرطان الدم، وتُحدد الأنواع حسب سرعة حدوث التغيرات غير الطبيعية فى الخلية، وعلى نوع الخلية الدموية المتأثرة بالإصابة .. ويصيب سرطان الدم البالغين وصغار السن وكلا النوعين من الذكور والإناث.
أ- سرطان الدم النخاعى المزمن Chronic mylelogenous leukemia/CML
يسوء تدريجياً، حيث يكون هناك تواجد للخلايا غير الطبيعية لكنها أكثر نضجاً عن تلك الموجودة فى النوع الحاد. وتقوم على الأقل بتنفيذ بعضاً من وظائفها لكنها لا تحارب العدوى مثل كرات الدم البيضاء الطبيعية. كما أنها تعيش لفترة أطول من خلايا الدم البيضاء الطبيعية مما يؤدى إلى تراكم وازدياد غير طبيعى فى أعدادها .. لكنه من الممكن أن تتحول إلى النوع الحاد. وهى نادرة الحدوث بين الأطفال.
وفيما يلى صورة لصورة خلايا الدم فى هذه الحالة
ب- سرطان الدم الليمفاوى المزمن Chronic lymphocyctic leukemia /CLL
نادر الحدوث للأشخاص فوق سن الأربعين ولا تظهر أعراض له فى مراحله المبكرة. وهناك بعض الدراسات التى تشير بوجود علاقة بالتاريخ الوراثى من أقارب الدرجة الأولى للإصابة بهذا المرض.
- أنواع اللوكيميا الحادة :
أ- سرطان الدم النخاعى الحاد Acute myeloid leukemia/AML
يتطور سريعاً، حيث تتكاثر خلايا الدم غير الطبيعية بسرعة هائلة والتى تسمى "بلاست" الأوليّات. يظهر سرطان الدم (اللوكيميا) النخاعى الحاد عند الأشخاص فوق سن 25 عاماً، إلا أن إصابة الأطفال والمراهقين قائمة ولكن بشكل نادر.
ب- سرطان الدم الليمفاوى الحاد Acute lymphocytic Leukemia/ALL
اللوكيميا الليمفاوية الحادة يصاب بها الذكور أكثر من الإناث، وشائعة الحدوث بين الأطفال ما بين أعوام 2-8 أعوام ونسبة الشفاء تصل إلى 90%.
ج - لوكيميا الخلية الشعرية Hairy cell leukemia
وهى حالة مزمنة والتى تتطور فيها الخلايا الليمفاوية وتأخذ شكل الشعر الدقيق.
ولكنها أقل الانواع شيوعا .
- سرطان الدم بالإحصائيات:
إصابة الكبار البالغين تفوق عشر مرات إصابة الأطفال بسرطان الدم
متوسط الأعمار للإصابة بالأنواع المختلفة :
70 عاماً لسرطان الدم الليمفاوى المزمن
50 عاماً لـسرطان الدم النخاعى المزمن
واللوكيميا الشعرية تتراوح الإصابات بين الأعمار 50-60عاماً.
وحوالى نسبة 2% من الإصابات المزمنة لسرطان الدم تكون للأطفال.
اللوكيميا الحادة تؤثر على الكبار والأطفال
وعن المتوسط العمرى للكبار الذين تظهر لديهم حالات اللوكيميا النخاعية الحادة 65 عاماً
أما اللوكيميا الليمفاوية الحادة أكبر من 70 عاماً
اللوكيميا الليمفاوية الحادة شائعة الحدوث بين الأطفال الصغار دون 10 سنوات. - أنواع علاج سرطان الدم (اللوكيميا) : يمكن الشفاء من حالات سرطان الدم لذا يُطلق عليه "السرطان القابل للشفاء". وعن علاج سرطان الدم بنوعيه، بمجرد الانتهاء من تشخيص هذين النوعين يبدأ الأطباء بالعلاج الفورى لأنهما يتطوران بسرعة كبيرة ولكن يمكن الشفاء منهما. وعن علاج الأطفال المصابون بسرطان الدم الليمفاوى الحاد يمكن علاجهم بنسبة نجاح تصل إلى 75% على الرغم من اعتباره مرضاً غير قابل للشفاء فى العقود القليلة الماضية إلا أنه أصبح العكس الآن. أما الأشخاص المريضة بالنوعين المزمنين من سرطان الدم، فقد لا تتطلب حالاتهم العلاج الفورى بل يظلون لأعوام بدون علاج طالما أنه لا تظهر أعراض عليهم. حيث يتم الاكتشاف لهذا النوع المزمن من السرطان باختبارات الدم الروتينية، ويقوم الطبيب بالملاحظة للمريض حتى يتم الاحتياج للعلاج. وهذا النوع المزمن غير قابل للشفاء ولكن يمكن السيطرة عليه. - العلاج الكيميائى : يقوم المريض بأخذ نوع واحد أو أكثر من العقاقير المضادة لمرض السرطان عن طريق الفم أو الوريد من خلال أنبوب. ويتم إعطاء العلاج الكيميائى على دورات: فترة علاج تعقبها فترة استشفاء وهكذا. يدخل العقار فى مجرى الدم ويدمر خلايا اللوكيميا فى الجسم، على الرغم من أنه لا يستطيع الوصول إلى المخ والحبل الشوكى وذلك لوجود الشبكة الحمائية من الأوعية الدموية حولهما لإبعاد أية مواد غريبة من أن تخترق الجهاز العصبى المركزى. فى بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى حقن العقار مباشرة فى السائل الذى يحيط بالمخ والحبل الشوكى. - العلاج بالإشعاع: يتم استخدام جهاز خاص يقوم بإرسال أشعة ذات طاقة عالية تدمر الخلايا السرطانية وتوقف نموها. وقد توجه هذه الإشعاعات إلى الجسم بأكمله أو أن يتم تركيزها على الأماكن المتجمعة فيها الخلايا السرطانية. - زرع النخاع العظمى : فى العديد من حالات اللوكيميا الحادة والمزمنة يقوم الأطباء بإعطاء المريض جرعات كبيرة من العلاج الكيميائى والإشعاع لتدمير نخاع العظام بأكمله عند المريض. وبما أنها لا تقوم بوظائفها على ما يرام، فالمريض يكون بحاجة إلى نخاع سليم من شخص آخر مانح له بحيث تكون أنسجته متوافقة معه ومن الأفضل إذا كان هناك توأم لهذا المريض أو هناك صلة قرابة. بل ويمكن زراعة النخاع المعالج من الشخص المريض نفسه (الزراعة الذاتية) الذى يتم أخذه مبكراً ومعالجته بطريقة خاصة للتخلص من احتمالية وجود أية خلايا سرطانية به ثم ينقل النخاع السليم إلى دم المريض عن طريق الوريد ليحل محل الخلايا المريضة. المريض الذى يُزرع له النخاع يلازم المستشفى عدة أسابيع، واحتمالية انتقال العدوى لديه قائمة بدرجة كبيرة حتى يبدأ النخاع الجديد فى إنتاج الكم الكافى من كرات الدم البيضاء التى تعمل على حماية الجسم. - العلاج البيولوجى : هذا نوع جديد من العلاج (العلاج الحيوى أو البيولوجى)، والتى تستخدم فيه مواد تساعد الجهاز المناعى على علاج السرطان أو الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى. جسم الإنسان يفرز بشكل طبيعى "الإنتروفين" و"الإنترلوكين" لتقوية الجهاز المناعى لمحاربة البكتريا والفيروسات وأية أجسام أخرى تغزو الجسم. وهذه المواد وغيرها من المواد الأخرى يتم إنتاجها كأدوية لعلاج مرض السرطان. الفاكسينات ما هى إلا أدوية لمنع الإصابة بالأمراض المتسببة فيها البكتريا، والفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى. يتم إعطاء الشخص الفاكسين قبل التعرض للفيروس ... الخ ليدرب الجهاز المناعى على معرفة العوامل المسببة للأمراض. والفاكسينات هى نوع من العلاج البيولوجى لبعض أنواع السرطانات مثل (Renalcancer) سرطان الكلى. وأصبح هذا النوع العلاجى جزء فى محاربة مرض السرطان بعد تشخيصه، كما يمنع معاودة مهاجمته لجسم الإنسان مرة أخرى. تم اكتشاف بروتين (PR1) على سطح خلايا السرطان النخاعى الحاد والمزمن، والذى يظل مختفياً وبعيداً عن نظر الحهاز المناعى فى خلايا الدم البيضاء الطبيعية. والفاكسين المعملى تم تخليقه من هذا البروتين أو يحفز على إصدار استجابة مناعية فعالة وأجسام مضادة لقتل الخلايا السرطانية لمدة أربعة أشهر (استمرار فاعلية الفاكسين). - أنواع أخرى حديثة من العلاج: أ- Gleevec فى عام 2001، اعتمدت "هيئة الأغذية والعقاقير الأمريكية" عقار يؤخذ عن طريق الفم يسمى بـ “Gleevec” لبعض أنواع مميتة من اللوكيميا والنادرة أيضاً، ويعتبر هذا الدواء طفرة ومخصص للوكيميا النخاع المزمنة حيث يدمر الخلايا السرطانية فقط ولا يأذى الخلايا السليمة. فهو يوقف عمل البروتين الذى يتسبب فى نمو الخلايا السرطانية. ومن الآثار الجانبية لهذا العقار غير حادة متمثلة فى الغثيان، بعض اضطرابات البطن والطفح الجلدى وهناك أمل بأن يعالج هذا الدواء أنواع السرطانات الأخرى مثل سرطان الأمعاء والمخ والرئة. لكن عن تأثيره على المدى الطويل غير معروفة نتائجه حتى الآن. ب- Apheresis for stem cell transplant هذه تكنولوجيا حديثة، ويتم فيها فصل خلايا المنشأ لنخاع العظام. قبل البدء فى العلاج الكيميائى أو البيولوجى لسرطان الدم، يتم إعطاء المريض دواء يحفز على إنتاج العديد من خلايا المنشأ على مدار بضعة أيام. وبمجرد جمع عدد كافٍ من هذه الخلايا يخضع المريض لإجرء الفصل لمدة تستمر من 3-4 ساعات حيث يمر الدم بجهاز ثم يتم إعادته إلى الجسم. وهذه الخلايا التى تم تجميعها فى هذه العملية يتم إرجاعها عن طريق الوريد وتخدم كخلايا للنخاع العظمى جديدة لزراعتها. انتهى ., وفيه مقاطع يوتيوب توضح كذا شي بالجزء الأول من الموضوع بس كله موسيقى و كنسلته الله يحفظ الجميع من كل مكروه من قوقل للفائدة ودي لكمـ
- أنواع علاج سرطان الدم (اللوكيميا) : يمكن الشفاء من حالات سرطان الدم لذا يُطلق عليه "السرطان القابل للشفاء". وعن علاج سرطان الدم بنوعيه، بمجرد الانتهاء من تشخيص هذين النوعين يبدأ الأطباء بالعلاج الفورى لأنهما يتطوران بسرعة كبيرة ولكن يمكن الشفاء منهما.
هذه تكنولوجيا حديثة، ويتم فيها فصل خلايا المنشأ لنخاع العظام. قبل البدء فى العلاج الكيميائى أو البيولوجى لسرطان الدم، يتم إعطاء المريض دواء يحفز على إنتاج العديد من خلايا المنشأ على مدار بضعة أيام. وبمجرد جمع عدد كافٍ من هذه الخلايا يخضع المريض لإجرء الفصل لمدة تستمر من 3-4 ساعات حيث يمر الدم بجهاز ثم يتم إعادته إلى الجسم. وهذه الخلايا التى تم تجميعها فى هذه العملية يتم إرجاعها عن طريق الوريد وتخدم كخلايا للنخاع العظمى جديدة لزراعتها. انتهى ., وفيه مقاطع يوتيوب توضح كذا شي بالجزء الأول من الموضوع بس كله موسيقى و كنسلته الله يحفظ الجميع من كل مكروه من قوقل للفائدة ودي لكمـ