بعد أبحاث دامت عشرين عاما , توصل العالم المصري ممدوح غنيم إلى علاج طبيعي للسرطان باستخدام الخميرة غير المسببة للأمراض . وتوصل البروفيسور غنيم أستاذ علوم المناعة بجامعة "تشارلز درو" للطب والعلوم إلى هذا الكشف من خلال تبني نظريته الخاصة بأن الخلايا السرطانية يمكن أن تدمر نفسها عند تعريضها لكميات صغيرة من الخميرة. وقد لاحظ البروفيسور غنيم في تجاربه المعملية أنه عند تعريض الخلايا السرطانية لكميات من الخميرة فإنها تلتهم الخميرة من خلال عملية تعرف علميا بالفاجوسايتوسيز (أي الاستيعاب) ثم تموت. وقام بإجراء هذه التجارب في البداية في أنابيب اختبار تم خلالها تعريض خلايا سرطانات الثدي واللسان والقولون والجلد للخميرة. وقال البروفيسور غنيم في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه لايساوره أي شك في أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى سبب ضعف الخلايا السرطانية إلى حد هلاكها بعد أن تلتهم الخميرة المنزلية ، وقال " إن الخلايا تنجذب نحو الخميرة في عملية أطلق عليها "الحب القاتل." وقام البروفيسور غنيم في تجارب لاحقة بحقن الخميرة داخل أورام سرطانية في الفئران ولاحظ أن حجم الأورام تقلص. كما أظهرت التجارب الحديثة التي أجراها للتحقق مما إذا كانت الخميرة تقتل الخلايا السرطانية في الفئران المصابة بسرطان الرئة المستفحل ليجد أنها أبادت قدرا كبيرا من هذه الخلايا في الرئة. وقال إنه لاحظ أنه حينما تأكل الخلايا الخميرة فإنها تموت. وقال إن الخطوة التالية ستكون إجراء تجارب سريرية على البشر لتقرير سلامة وفعالية الجرعات وأسلوب العلاج. والبروفيسور ممدوح غنيم معروف عالميا كخبير في أمراض المناعة وفي علاج السرطان بالمناعة وهناك ثلاثة اختراعات مسجلة باسمه في أساليب علاج السرطان.. وظل غنيم باحثا بجامعة "تشارلز درو" على مدى 25 عاما وتخصص في رصد العلاجات الطبيعية للسرطان .