أيها الجمال الذي خَبَتْ فتنته، علام كنت مسرفا حين أنفقتَ على نفسك ميراث حسنك؟ الطبيعة لا تُورِّث أحداً شيئاً لكنها تُزَوّدُ وتُضفي، ولكونها كريمة معطاء فهي تضفي زادها على أولئك الكرماء. . أيها الجمال البخيل، علام هذه الإساءة في استخدام الهبات السخية التي وهبت لك لتمنحها بدورك؟ أيها المرابي الذي لا يكسب شيئاً، علام هذا الاستثمار بهذا القدر الكبير من مقاديرك الكثيرة دون أن تحقق الحياة لنفسك . هذه التجارة التي تمارسها مع نفسك فقط، سوف تقودك إلى أن تغش بيدك روحك العذبة: فكيف تكون حالك عندما تدعوك الحياة إلى الرحيل عنها، وأي كلمة أخيرة مقبولة يمكن أن تتركها من بعدك؟ . الجمال الذي لم يستثمر لا بد أن يثوي معك في قبرك، والذي لو استخدمته لأثمر لك وريثاً في هذه الدنيا. * ترجمة: بدر توفيق IV Unthrifty loveliness, why dost thou spend Upon thy self thy beauty's legacy? Nature's bequest gives nothing, but doth lend, And being frank she lends to those are free: Then, beauteous niggard, why dost thou abuse The bounteous largess given thee to give? Profitless usurer, why dost thou use So great a sum of sums, yet canst not live? For having traffic with thy self alone, Thou of thy self thy sweet self dost deceive: Then how when nature calls thee to be gone, What acceptable audit canst thou leave? Thy unused beauty must be tombed with thee, Which, used, lives th' executor to be.