سألتك: هزّي بأجمل كف على الارض غصن الزمان! لتسقط أوراق ماض وحاضر ويولد في لمحة توأمان: ملاك..وشاعر! ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا إذا اعترف العاشقان! أتفاحتي! يا أحبّ حرام يباح إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح بقائي لديك؟ و أنت خلود النبيذ بصوتي و طعم الأساطير و الأرض.. أنت ! لماذا يسافر نجم على برتقاله و يشرب يشرب يشرب حتى الثماله إذا كنت بين يديّ تفتّت لحن، وصوت ابتهاله لماذا أحبك؟ كيف تخر بروقي لديك ؟ و تتعب ريحي على شفتيك فأعرف في لحظة بأن الليلي مخدة و أن القمر جميل كطلعة وردة و أني وسيم.. لأني لديك! أتبقين فوق ذراعي حمامة تغمّس منقارها في فمي؟ و كفّك فوق جبيني شامه تخلّد وعد الهوى في دمي ؟ أتبقين فوق ذراعي حمامه تجنّحي.. كي أطير تهدهدني..كي أنام و تجعل لا سمي نبض العبير و تجعل بيتي برج حمام؟ أريدك عندي خيالا يسير على قدمين و صخر حقيقة يطير بغمرة عين !