الأهلي من العالمية إلى المحلية بمجموع 54%

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : إياد الصبيح | المصدر : eurosport.anayou.com


الفريق الأحمر مر بعصور زاهية مع البرتغالي مانويل جوزيه انتهت بنهاية 2009 ونتائج الموسم الماضي مع بطولة أفريقيا لا تؤهله لمعهد قطن.
الأهلي من العالمية للمحلية - كرة القدم - الدوري المصري
AFP
دبي – خاص (يوروسبورت عربية)
سنوات طوال قاد فها المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه دفة الأهلي المصري ليوجهها نحو تحقيق الأمجاد والبطولات المحلية والأفريقية حتى وصلت سمعة رجال القلعة الحمراء إلى العالمية، معلناً نفسه بطلاً ومتوجا نفسه لقب "نادي القرن".
ورحل جوزيه وعاد ثم رحل وعاد في يناير 2011 بعد أن ترك القلعة الحمراء في عام 2009 بعد رحلة من منتخب أنغولا إلى الاتحاد السعودي ومن ثم عادت الأمواج لتلقي به على شاطئ الفريق المصري، لتتعشم الجماهير في العودة لتزعم القارة الأفريقية.
جوزيه أنهى الموسم المنصرم للأهلي بنتائج لا تليق "بنادي القرن" بتحقيقه لقب الدوري فقط في موسم لم يكن مقنعاً للجماهير والنقاد.
واللقب الوحيد الذي خرج به الأهلي في موسم 2010/2011 جاء بعد عناء كبير من لاعبي الفريق بتحقيقهم الفوز بما يقارب نصف المباريات فقط!
 
54% نسبة النجاح
فالأحمر خاض 30 مباراة فاز في 16 منها وتعادل في 13 وخسر مباراة واحدة بنسبة فوز لا تتجاوز 54%، وهي نسبة في عالم تنسيق الثانوية العامة لا تكفي حتى لمعهد قطن.
وأحرز الأهلي 47 هدفا ودخل مرماه 27 هدفا، أي أن مرماه أصيب بهدف في كل مباراة تقريبا، في أحين أن نسبته من التهديف لم تتجاوز هدف ونصف في كل مباراة وهي نسبة ليست بالمقنعة على الإطلاق.
ويبدو أن الإدارة الحمراء قد مشت وراء مؤشر خاطيء وهو الفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، فواقع الأمر أن الزمالك هو الذي خسر الدوري، وليس الأهلي هو من فاز، والفارق كبير.
ولم يقف الأمر عند حد نتائج الموسم الماضي، والتي استند النادي فيها على احتياج الصفوف للدعم والتجديد، ورغم التعاقدات والتعزيزات التي قامت بها إدارة الأحمر بدأ نادي القرن موسماً مخيباً بخروجه من البطولة الأفريقية بعد أن غاب تألقه وبريقه تماماً في المباريات التي خاضها ليخرج خائب المنال.
 
30%.. راسب
والغريب بأن الأهلي لعب 10 مباريات في دوري الأبطال الأفريقي لم يتمكن في تحقيق الفوز إلى في 3 منها أي بنسبة فوز 30% فيما تعادل في 5 وخسر مبارتين.
وعاد الفريق الأحمر ليثبت بأنه خارج دوامة المنافسة بعد خروجه المبكر من كأس مصر بعد مباراته الثانية على يد إنبي، ليجعل ثقة مناصريه تهتز حول إمكانية الحفاظ على لقب الدوري في الموسم المقبل، وهل نسبة الفوز الضعيفة التي بدأ بها ستكون دافعاً قوياً لبداية مختلفة، أم مقدمة لسقوط كبير!
وهل نسبة الأهلي في النجاح الموسم الماضي والتي على الرغم من ضعفها أعطته لقب الدوري، ستؤهله للاحتفاظ باللقب في ظل وجود الزمالك تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، في موسم مكون من 19 فريق ومشوار هو الأطول في تاريخ الدوري المصري؟!
من إياد الصبيح