حددت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية، ناسا، اليوم الجمعة، أو غداً على أقصى تقدير، موعداً لسقوط قمر صناعى خارج الخدمة على الأرض، ولكن الوكالة الأمريكية لم تستطع تحديد مكان هبوط القمر الصناعى على الأرض.
يزن القمر نحو ٦ أطنان، ويشبه فى حجمه حافلة ركاب كبيرة، إلا أن «ناسا» طمأنت المخاوف القائمة إزاء اصطدامه بالأرض، وقال مدير برنامج التكامل بناسا، جيف أرند، لصحيفة «واشنطن بوست»: «نحن نسيطر تماماً على الوضع». كما أوضحت الوكالة الأمريكية أن القمر يندفع بسرعة ٨ كيلومترات فى الثانية الواحدة، ومن الممكن أن يصطدم بمنطقة تقع ما بين ٥٧ درجة شمالى خط الاستواء و٥٧ درجة جنوبه وهى المنطقة الأكثر ازدحاما بالسكان فى العالم.
من جانبه أكد الدكتور أيمن الدسوقى، رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، رئيس برنامج الفضاء المصرى، أن سقوط القمر الصناعى «يوارس» التابع لوكالة ناسا للطيران وعلوم الفضاء الأمريكية، على الأراضى المصرية غير محتمل، ونسبة حدوث ذلك ضعيفة جدا، وفقا لإحداثيات السقوط من الوكالة الأمريكية (ناسا).
وقال الدسوقى لـ«المصرى اليوم» إن معظم أجزاء القمر سيتم احتراقها قبل دخول المجال الجوى، والأجزاء المتبقية منه ستتبعثر على مساحة واسعة.