تحكّمي بزيادة وزنك خلال الحمل السؤال الأكثر تردداً عند الحوامل هو: "كم كيلوغرام قد زدتي؟". زيادة الوزن أثناء الحمل ضمن حدود معينة هو أمر طبيعي وضروري لنمو الجنين الجسدي والعقلي. لا داعي للقلق، وزنك الطبيعي (ما قبل الحمل) سرعان ما يعود إلى ما كان عليه قبل الولادة بعد مدة معينة. فالحامل قد يزداد وزنها بما معدله 12 كغم ( 8-16 كغم) بسبب وزن الجنين والأنسجة المرافقة للحمل، ولا يدعو الأمر للقلق ولا يتطلب أخذ وجبات غذائية قليلة بالسعرات الحرارية ما لم يكن هناك سمنة سابقة للحمل، أو إذا كان الوزن المكتسب كبيراً. من ماذا تتكوّن هذه الزيادة في الوزن؟
وما ينصح به عادة فيما يتعلق بزيادة وزن الحامل، هو أن تتناسب هذه الزيادة مع معدل كتلة الوزن: معدل كتلة الوزن الزيادة الكليّة (كلغ) معدل الزيادة في الأسبوع بعد الشهر الثالث منخفض أقل من 19,812،5-180،5وزن صحي 19,8 - 26,016,0-11,50،44وزن زائد 26,0 - 29,011,5- 70،3سمنة من 29,06-80،3* معدل كتلة الوزن=الوزن (كلغ)/الطول (متر2) خير معلومة: من غير الصحيح ما يقوله الناس أنه يجب أن تأكلي عن شخصين في حملك! فإن الزيادة الإجمالية في السعرات الحرارية اليومية لا يجب أن تتعدى 300 سعرة وهذا بعد الشهر الثالث. ويكون عادة نمط الزيادة خلال أشهر الحمل التسعة على النحو التالي:
لذلك فإنه من الأفضل أن لا تتجاوز حدود الزيادة خلال الحمل لأنها ستزيد من إحتمالات حدوث مشاكل ومضاعفات خلال الحمل والولادة. من هذه المشاكل: إرتفاع ضغط الدم، سكري الحمل، التعب الشديد، ألم في الظهر، ولادة طفل ذو وزن عالٍ (صعوبة في الولادة الطبيعية)، زيادة تكدس الدهون على الغدد المفرزة للحليب. ولا ننسى أن المرأة التي تكتسب وزناً كبيراً تلاقي صعوبة في خسارة الوزن بعد الولادة. فعليك سيدتي إتباع الملاحظات التالية خلال فترة الحمل وذلك لتحديد الزيادة قدر المستطاع: