شاب تونسي يروّض الكهرباء!!

الناقل : elmasry | المصدر : www.farfesh.com

شاب تونسي يروّض الكهرباء!!
 

حينما اكتشف للمرة الأولي قدرته علي التعاطي مع الكهرباء وإمكانية ترويضها، بحيث انه يمكن أن يشعل عددا كبيرا من المصابيح الكهربائية مثلا، صدم وانتابه حزن شديد ووصل به الأمر حتي الاستعانة بطبيب نفسي لتجاوز هول الصدمة.

 

محمد بإمكانه احتمال ما يزيد عن 120 أمبير دفعة واحدة دون أن يشعر بأي آثار أو أوجاع أو آلام!!!

هكذا كانت بداية الشاب التونسي محمد بن عزيزة (27 عاماً) من مدينة المكنين في الساحل التونسي، مع قدراته العجيبة والنادرة وإمكانياتها غير المحدودة في التعامل مع الطاقة الكهربائية التي لا تؤثر في أي جزء من جسده. ويؤكد محمد وبالتجربة الحية أمام الجمهور أن بإمكانه أن يعوض مولدا كهربائيا وأن بإمكانه أن يكون وسيطا مباشرا بين عديد من الآلات والتيار الكهربائي دون أن يؤثر ذلك فيه بأي شكل من الأشكال.

ويعتبر محمد حالة استثنائية، إذ أن بإمكانه إشعال المصابيح والآلات الكهربائية المتنوعة وذلك بما وهبه الله من قدرة علي التحكم في الطاقة الكهربائية وترويضها باستعمال جسده، الذي يمكن أن يكون وسيطا بين التيارات الكهربائية والآلات والمعدات التي تعمل بالكهرباء. ويقدم محمد بعض العروض في الفضاءات الثقافية و السياحية تعتمد علي الإثارة والأضواء والموسيقي بصحبة فريق يؤمن كل أسباب المتعة، وتشهد عروضه رغم قلتها إقبالا كبيرا حيث الاعتماد علي الإدهاش والصدمة والدعابة.والطريف أن محمد يعمل في ميدان الكهرباء الصناعية، وحدثت له العديد من المفاجآت اذ انه يوم اتصل بطبيب نفسي ليحدثه عن مشكلته وعندما أراد أن يؤكد له مايتمتع به من مواهب هرب الطبيب خوفا من انفجار أو ما شابه. حتي أن والدته فاجأته يوما وهو مكبل بالأسلاك يحضر لتجربة جديدة وكانت لا تعلم بتلك المواهب فصاحت وجلب صياحها واستغاثاتها الجيران الذين ما أن دخلوا المنزل حتي فوجئوا بهالة من الأضواء تحيط به.

المعروف علميا أن قدرة جسم الإنسان علي تحمل تأثير التيار الكهربائي لا تتجاوز عشرين إلي ثلاثين أمبير، إلا أن محمد بإمكانه احتمال ما يزيد عن 120 أمبير دفعة واحدة دون أن يشعر بأي آثار أو أوجاع أو آلام. حالة محمد الغريبة وجدت في فيتنام منذ سنوات قبل وفاة "السيد كهرباء" كما كان يلقب، ويبدو أنه بوفاة الفيتنامي سيدخل محمد كتاب غينيس للأرقام القياسية من الباب الكبير.

موقع فرفش يلفت انتباه الأهل من تقليد أبنائهن للشاب التونسي أحمد ويحذر الأطفال من هذا التقليد لانه لن يجلب لهم إلا الضرر المحتم.