يجب التفريق بين البقع التي على الأغشية المخاطية للفم وبقع الحليب عند الرضع الناجمة عن تراكم الحليب في الجوانب الداخلية لمخاطية الشدق. الحويصلات والفقاعات تترك تقرحات رمادية بعد التقرح وتكون كثيرة على سطح الجلد حيث تصبح صعبة التفريق والتمييز على الأغشية المخاطية للفم. الآفات الفموية عادة تكون مبيضة، متعطنة وطرية. هناك عدة عوامل فيزيولوجية أو مرضية قد تؤثر على مخاطبة الشدق واللسان. بعض أمراض الأغشية المخاطية التي تترافق مع أمراض الجلد قد تم التعرض لها في فصول سابقة. 1 ـ الأمراض الجلدية المترافقة مع مظاهر في الأغشية المخاطية : الفقاع الشائع. الخراز المسطح. الذئبة الحمامية. داء المبيضات المخاطي. أمراض فيروسية مثل بقع كوبليك في الحصبة والعقبول البسيط. الافرنجي (السفلس).
عدة عوامل قد تؤدي إلى التهاب اللسان والتهاب الفم تشمل: ـ سوء التغذية. ـ سوء العناية الصحية بالفم. ـ عوز الفيتامينات وبشكل رئيسي الفيتامين" c و b المركب". المظاهر السريرية: القرحات مثقبة ومغطاه بغشاء كاذب أبيض وسخ، تغطي الأغشية المخاطية: اللسان، الشفتين ومخاطية الشدق، اللوزتين والبلعوم وقد تصيب كامل الغشاء المخاطي للطرق التنفسية. التهاب الفم واللثة العقبولي: مجموعات الأعمار الصغيرة والأطفال تصاب بشكل شائع بفيروس العقبول ويؤدي ذلك إلى آفات عقبولية في الفم واللسان، والشفتين. القرحات مؤلمة وقد تتدخل في الرضاعة وتزيد اللعاب. التهام الفم المواتي: يحدث في الأطفال المصابين بتغذية سيئة. نقص المقاومة ونقص العناية الصحية بالأسنان. تتظاهر الآفات بشكل تقرحات مخاطية في الفم والأعضاء التناسلية وتصبح سريعاً مواتية. الحالة قد تمتد إلى النسيج المجاورة وقد تصيب بشدة العظام وقد تكون قاتلة. المعالجة: العناية الصحية المناسبة بالفم وإصلاح العوامل المؤهبة. مطهرات فموية خفيفة. معلق البتتراسكلين فموياً، يحتفظ به لعدة دقائق في الفم ليقوم بتأثير موضعي. يجب الانتباه في معالجة الولدان والأطفال الصغار بالتتراسكلين. معلق مضاد حيوي آخر مثل "الاريثروسين" أو "زيثروماكس" قد يكون بديلاً في مجموعات الأعمار الصغيرة. مضادات حيوية جهازياً