الإجهادي الشكل الأكثر شيوعاً عند النساء (1/2) 80% من حالات السلس البولي قابلة للعلاج.. والشعور بالحرج يمنع الملايين من الذهاب إلى الطبيب!
تقوم عضلات الحوض والأغشية المبطنة له بعمل الحاجز المانع الذي يقوم بمنع المثانة ومجرى البول من التحرك والهبوط لأسفل أثناء زيادة الضغط على البطن
وينصح المريض بالاعتدال في شرب السوائل 2- التمارين الرياضية: ومن اهمها تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في حوالي 70% الى 80% من النساء في الحالات المبكرة للسلس. وتشمل هذه التمارين ثمانية مستويات يتدرج المريض من المستوى الأول إلى الثامن حسب قوة العضلات وتحسنها. ويتم ذلك بأداء التمارين يومياً من دون انقطاع. ومن الامثلة على مثل هذه التمارين: ا - قبض عضلات الحوض، مع استرخاء عضلات البطن. ب - ربط شريط مطاطي حول الفخذين، ثم دفع الفخذين للخارج عكس المطاط ومن ثم قبض عضلات أسفل الحوض في نفس الوقت. ج - ثني الركبتين من وضع الوقوف ومن ثم قبض عضلات أسفل الحوض لأعلى. د - قبض عضلات أسفل البطن وأسفل الحوض في أن واحد وذلك اثناء وضع الجلوس. 3- التنبيه الكهربائي: هذا الجهاز يستخدم لتنبيه العصب المغذي لعضلات الحوض. يوضع القطب الكهربائي في المهبل حيث تكون قوة الذبذبات وكثافتها أقل من مستوى الألم وينتج عنه انقباض العضلات ثم يتبعها فترة راحة مدة 5- 10 ثوان ثم يتكرر الانقباض والراحة مرة اخرى لمدة نصف ساعة يوميا. 4- العلاج بالمجال المغناطيسي: وهو يعمل على قبض عضلات الحوض وتقويتها من دون ألم وتتراوح نسبة الاستجابة فيه بين 70-80%. 5- جهاز التغذية الرجعية: وهو جهاز لقراءة انقباض العضلات اليكترونيا باستخدام جساس داخلي في فتحة المهبل او الشرج فعندما تنقبض العضلات تعطي إشارات تترجم الى اشارات سمعية أو نظرية يمكن للمريض تعلمها، وهنا يستطيع المريض تمييز عضلات الحوض الضعيفة والتي بدورها تحتاج الى تقوية فيتم التركيز عليها. وتتواجد اجهزة صغيرة يمكن استخدامها في المنزل. ثانيا: العلاج الدوائي: 1- مرهم الاستروجين وهو علاج موضع خلاف في فعاليته ويدهن موضعيا لتحسين الدورة الدموية والنسيج المكون للمهبل ويفيد النساء اللاتي يعانين من السلس الاجهادي بعد سن اليأس. 2- الديلوكسيتين وهو بالاساس دواء مضاد للاكتئاب، ويقوم بزيادة معدلات السيروتونين والنورابينفرين في الجسم. وحسب الابحاث التي اجريت بشأن هذا الدواء، فقد ثبت انه فعال وآمن بشكل كبير. هذه الابحاث شملت اعدادا كبيرة من النساء من مختلف الجنسيات والاعمار، وقد انتهت الى ان المرضى الذين اخذوا الديلوكسيتين من 3 الى 36 اسبوعا قد خف عندهم السلس الى اكثر من النصف وقد حسن من مستويات جودة الحياة عندهم. تجدر الاشارة الى ان اهم مضاعفات هذا العلاج هو حدوث الغثيان الذي دفع 15% من المرضى الى التوقف عن العلاج. ثالثا: العلاج الجراحي: ويتم عن طريق عدة عمليات تجرى عن طريق البطن او المهبل لتقوية الدعم الخلفي لجدار وعنق المثانة ومجرى البول لتعويض ضعف عضلات الحوض بتركيب انسجة من المريض نفسه او مستخرجة من انسجة حية اخرى او من مواد مصنعة وهذه عمليات يوم واحد تجرى للمريضة لتخرج في اليوم التالي من المستشفى ونسبة نجاحها تتجاوز 90%، وسنفرد لها صفحة مستقلة في عيادات صحفية قادمة ان شاء الله.