80% من الأشخاص يعانون من انحراف الوتيرة الأنفية

الناقل : فراولة الزملكاوية | الكاتب الأصلى : شوق الضمائر | المصدر : forum.te3p.com

 

تجميل الأنف من أكثر الجراحات التي تتطلب مهارة فائقة وتقنية حديثة وإلماماً علمياً كبيراً

 

80% من الأشخاص يعانون من انحراف الوتيرة الأنفية




والتهابات متكررة في الأذن الوسطى



يعتبر الحفاظ على رونق الشباب وجمال الوجه هو أحد الضروريات.. بل أصبح هاجسا للسيدات والرجال على حد سواء.. كما أن الثقافة الجمالية هي إحدى أساسيات الحياة العصرية، واصبح اجراء عمليات تعديل الأنف مطلبا ضروريا.. للتمكن من الحياة بقدرة على التنفس أفضل والاندماج بالمجتمع والتفاعل مع الآخرين بشكل طبيعي.
خبرات جراحية خاصة


وتعتبر جراحة تجميل الأنف من أكثر الجراحات التي تتطلب خبرات جراحية خاصة، حيث أنها تتطلب مهارة فائقة وتقنية حديثة وإلماما علميا كبيرا. كما أن هذه العملية تتطلب فحصا دقيقا لتحديد شكل الأنف ونوعية البشرة وعلاقتها بملامح الوجه.
ولا يخفى على أحد أن عملية تجميل الأنف عملية خارجية لكنها تتم بتقنية متقدمة من داخل الأنف دون أي جرح أو خياطة خارجية، حيث يقوم الجراح المتخصص بتشكيل الأنف وتعديله بشكل منسق من الداخل لإعطائه شكلاً خارجياً مرضياً ومقبولاً.








انحراف الوتيرة الأنفية





انحراف الوتيرة الأنفية عند 80% من الأشخاص
يشكو كثير من الأشخاص من انحراف الوتيرة الأنفية ومشاكلها حيث أن 80% من الناس لديهم هذا الانحراف. والحاجز الانفي عبارة عن جدار يفصل الأنف الى فتحتين متساويتين تقريبا. يتكون من جزء غضروفي أمامي وجزء عظمي خلفي وهو مبطن بغشاء رقيق، يكون منذ الولادة الحاجز الانفي في المنتصف خلال فترة الطفولة لكنه ينحرف مع النمو الى إحدى الجهات دون سبب واضح، في فترة المراهقة فإن التعرض الى ضربات على الأنف مسببة انحراف الحاجز يعتبر من أهم الأسباب، عند انحراف الحاجز الى إحدى الجهتين فإنه يسبب إغلاقاً لمجرى التنفس في تلك الجهة.








صورة توضيحية لغضروف الأنف






تحسين مظهر الوجه
وتعد عمليات تجميل الأنف من أهم عمليات التجميل حيث تغير شكل الوجه وتحسن الحالة النفسية لدى المريض وتزيد من ثقته بنفسه. وهي متنوعة فمنها ما يهدف إلى تعديل الشكل بوجه عام وإضفاء الجمال والتناسق على الوجه، أو التخلص من البروز، أو اعوجاج الأنف، أو تصغيره، وكثيراً ما يعمل الجراح على تعديل أجزاء داخلية من العظام لتحسين الشكل الخارجي.
الاعوجاج يتسبب في تشويه المظهر الخارجي
واعوجاج الحاجز الأنفي يسبب العديد من المضاعفات بسبب انسداد مجرى التنفس وعدم دخول الهواء وترطيب الأغشية الأنفية مثل صداع مزمن وانسداد مزمن في الانف، الشخير وكذلك قد يؤدي إلى التهاب مزمن في الجيوب الأنفية والتهابات متكررة في الأذن الوسطى بسبب اغلاق قناة استاكيوس التي تصل بين الأذن والانف، كما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الحلق المتكررة تشوه منظر الأنف الخارجي وانحرافه باتجاه انحراف الحاجز: القاعدة تقول "أينما يتجه الحاجز الأنفي فيتجه المظهر الخارجي للأنف ولا يصلح المظهر الخارجي الا بعد تعديل الحاجز".







الجراحة الحل الوحيد لانحراف الحاجز الأنفي






التنظير الانفي للكشف على الجيوب الأنفية
يتم تقييم وضع الأنف لدى استشاري الأنف والأذن والحنجرة في العيادة. ويفضل اجراء التنظير الأنفي للكشف عن الجيوب الأنفية والجزء الخلفي من الأنف بالاضافة الى البلعوم الأنفي. الهدف من التنظير هو الكشف عما اذا كان هنالك مضاعفات لانحراف الحاجز أم لا.
الجراحة الحل الوحيد
ويعد العلاج الوحيد لانحراف الحاجز الأنفي هو العملية ولكن لا يحتاج كل انسان لديه انحراف الخضوع للجراحة لتعديل الانحراف حيث ان أغلب البشر لديهم هذا الانحراف.
ويتم تعديل الحاجز الأنفي في الحالات التالية: صعوبة التنفس أو انسداد الأنف بسبب انحراف الحاجز، تشوه منظر الأنف وانحرافه الخارجي بسبب الحاجز، حدوث مضاعفات بسبب الانحراف كالتهاب الجيوب الأنفية والصداع المزمن والشخير والنزيف الأنفي والتهاب الاذن المتكرر وغيرها.
نسب نجاح عالية جداً
يتم تعديل الحاجز الأنفي بعملية من داخل الأنف ويمكن أن تجرى تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام. حيث يتم وضع حشوة أنفية صغيرة في الأنف وتتم ازالتها خلال 24 ساعة ويغادر المريض ويستطيع العودة الى عمله خلال يومين. نسبة نجاح العملية عالية جدا وتعطي شعورا لدى المريض بفرق كبير في التنفس مقارنة بقبل العملية.







قبل وبعد عملية تجميل الأنف





نتائج متميزة


وعمليات تجميل الأنف في الغالب لا تستغرق وقتاً طويلاً، كما أنها تجرى تحت التخدير الكلي، وتعتمد على حالة المريض والمشكلة التي يعاني منها ويعود لمنزله خلال 24 ساعة وتكون الجروح الناتجة عن العملية داخلية وغير ظاهرة، بعدها يشعر بعض المرضى ببعض الانتفاخات البسيطة في منطقة الأنف وتزول خلال أيام، وأهم ما يميز هذه العملية أن نتائجها دائمة ومتميزة وفي الحالات شديدة الإصابة تحتاج إلى إعادة فيما بين 7 الى 15% من الحالات.
جمال في المظهر وقدرة على التنفس بشكل أفضل


وأما في الحالات الأكثر تعقيداً عبر الشريط الجلدي الذي يفصل بين فتحتي الأنف فإنه يعاد جذب الجلد فوق العظم والغضروف المعاد تشكيله ثم يغلق الجرح، وللمساعدة في احتفاظ الأنف، قد يضع الجراح جبيرة بلاستيكية أو معدنية لتغطي الأنف ويضع مادة معينة داخل المنخرين لتثبيت الحاجز الأنفي (الجدار الفاصل بين فتحتي الأنف)، وهذا مفيد بوجه خاص إذا كان الحاجز يحتاج لجراحة تجميل سواء لتحسين القدرة على التنفس أو لتجميل المظهر.
تتطلب غرف عمليات بمواصفات قياسية


وتتطلب تلك الجراحات إجراؤها في غرف العمليات بمواصفات تراعي التوصيات العالمية في هذا الشأن بحيث تستخدم أدوات العملية لمرة واحدة فقط وتتوافر أنظمة لفلترة الهواء بنسبة 99.99 في المئة تتماشى مع أحدث النظم العالمية في هذا المجال ومنها نظام ANSI ونظام العزل والحماية مع NFPA وتطبيق مجموعة من أحدث الأنظمة المتبعة للتهوية وتوفير أكبر قدر من الحماية والرعاية للمراجعين.
الحد من انتشار العدوى
ولابد من تزويد غرف العمليات بوحدة تحكم إلكتروني لمنع دخول أدق ذرات الغبار والتي يصل حجمها إلى أقل من واحد ميكرون مما يحد من إمكانية انتقال العدوى داخل غرف العمليات والمستشفى.
وفي الختام فإن هناك معايير مهمة جداً لنجاح أي عملية اهمها اختيار الطبيب المناسب لإجرائها وكذلك اختيار المكان المناسب المراد إجراء العملية فيه.