العلاقه بين الوشم ومرض الجذام
الناقل :
فراولة الزملكاوية
| الكاتب الأصلى :
اممم محتاره
| المصدر :
forum.te3p.com
تعريف الجذام
هو : مرض جلدى يسببه نوع من الطفيليات تسمى هامة الجرب تم
التعرف
على هذا المرض منذ أكثر من مائة عام ومع ذلك لم يستطع العلم الحديث السيطرة عليه حتى الآن ومرض الجذام يصيب أطراف الأعصاب مثل أطراف أعصاب الذراعين ويجعل المريض يفقد الإحساس فلا يحس بالألم والحرارة والبرودة بل ويمكن أن تدخل الشوكة في قدمه دون أن يشعر فضلا عن إصابة المريض بضمور في عضلات اليدين والساقين وقروح في الجلد خاصة في القدمين واليدين وتتآكل عظامهما وتفقد بعض أجزاء منهما كالأصابع ويمكن أن يصيب القرنية فيؤثر على الإبصار وهو مرض قابل للعدوى
لذا قال نبينا الكريم "فر من المجذوم كما تفر من الاسد"
الخبر
: أوضحت التحاليل الجينية التي أجراها فريق من العلماء الأمريكيين على 33 شخصاً من الذين يستخدمون الوشم فى أجسامهم إصابتهم بمرض الجذام.
وأشارت التحاليل إلى أن واحداً من الذين يستخدمون الوشم من بين ستة اشخاص يحملون البكتيريا التي تسبب مرض الجزام مما يجعل عدد المصابين يصل إلى50 حالة سنوياً في الولايات المتحدة، كما يمكن نقله من إنسان إلى آخر فى حالة الاختلاط به.
وتعد المخاطر الصحية التي يحملها الوشم في كثير من الحالات والتي أهمها الجراثيم والفيروسية إلى عدم الاهتمام بتعقيم الإبر الواخزة التي تستخدم في رسمه، إذ يمكن أن تنقل الأمراض التي تنتشر، كما يمكن أيضاً أن ينتقل مسبباتها الحيوية الدقيقة في الدم كالفيروسات التي تؤدي إلى التهاب كبد بفيروس "دي، سي، بي"، كما قد ينتقل السفلس والجذام والسل ولعل أخطرها الإيدز، ويمكن أن يحدث النزف عند المصابين باضطرابات دموية، ولاحقا قد تظهر ندبات ضخامية أوجدرات عند المستعدين "أورام قاسية في مواقع الوخز". وذكرت استجابات حبيبومية "أورام التهابية" وحساسية من مواد الوشم وحساسية ضيائية وخاصةً من "سلفيد الكادميوم" إذ يحدث احمرار بالتعرض للشمس في مكان الوشم ثم يتثخن الجلد بشكل ثؤلولي.
يذكر أن العلماء فى صدد إعداد عقاقير ضد هذا المرض الذي يصيب 250 ألف شخص في العالم ومع مطلع القرن العشرين انتشر في الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا وقد سهل ذلك ظهور أدوات الوشم الكهربائية وتعدد صبغات الوشم وألوانه وظهور مهارات فنية في نقش لوحات جميلة على الجسد حتى ظهر عند البعض ماسمي بـ" جنون الوشم" ويقدر أن 9 - 11 % من الذكور البالغين و1 % من النساء البالغات موشومون في أمريكا.
وحالياً تقام في بعض العواصم معارض للوحات الوشم على الأجساد، بل أن البعض يقوم باستئصال الوشم من الأجساد الحية لتدبغ وتباع للأثرياء بمبالغ طائلة.
ودمتم سالمين
اممم محتاره