هناك مصففة شعر ـ كوافيرة ـ أسعارها ثابتة، المكياج بسعر 250 ريالا، وتصفيف الشعر كذلك بـ 250 ريالا، أما إذا كانت الزبونة ـ عروسا ـ فإنها تأخذ منها ما يقارب: 3000 ريال، وسؤالي: أنا سأحضر إليها ولن أخبرها بأنني عروس، لأنني لا أريد زينة مبالغا فيها، بل سأطلب منها أن تزينني كما تفعل لبقية النساء، وتقدر هي المبلغ الذي تراه، فهل يجوز ذلك؟ أم أنه من الخداع؟ مع العلم أنني لو أخبرتها بأنني عروس ستلزمني بالدفع حتى لو كان المكياج وتصفيف الشعر بسيطا غير مكلف البتة، فمعظمهن تستغل رغبة العروس في الخروج بأجمل حلة وتوفر المال لدى العروس. وجزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد: فما دامت المرأة صاحبة المحل قد حددت أسعارها وأجرة عملها، فلا بد من التعامل معها وفق ذلك، ولا يجوز غشها وخداعها، لقوله صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا. رواه مسلم. ومنفعتها إنما تبذلها للعروس بما حددته من أجرة، فكتمان ذلك عنها أكل لحقها بالباطل، لأنها قد ترخص من عملها لغير العروس، وتترك بعض حقها لذلك وتستوفيه إذا كان العمل للعروس، وبالتالي فلا يجوز لك كتمان الأمر عنها، ويلزمك أن تبيني لها كونك عروسا إذا أردت عملها هي، وإلا فلك الذهاب إلى غيرها إن لم ترضي بالأجرة التي تحددها. والله أعلم.