الله أكـــــبــــر

الله أكـبـر يـــا نـجــوم ٍ غـايـبـه قـبــل iiالمـغـيـب

أختـفـت فــي زحـمـة الدنـيـا قـبـل حــل iiالغـيـاب

والله أكبـر مـا بقـى فـي ديــرة العـاشـق iiحبـيـب

غيـر ذكـرى فـي حياتـه مـن عهـد سـن الشبـاب

الـزمـان يــدور والـدنـيـا بـهــا حـــظ iiونـصـيـب

والنصيـب اللّـي خذيتـه مثـل بـرق ٍ فـي iiسحـاب

يشهـد الله فـي حياتـي مـا هقيـت أصبـح غريـب

لين شفت الشمس غابت وأختفت خلف الحجاب

نبهتـنـي بالشـعـاع وقـلـت أنــا شـــي ٍ عـجـيـب

كيـف أنـا عايـش سنيـن ٍ فـي ليـالٍ مــا iiتـهـاب!

لا صـديـق ولا خــوي ولا رفـيــقٍ لـــي iiيـجـيـب

غـيـر دمـعـاتٍ تـهـل وعـايـشٍ عـيـشـة iiعـــذاب

أنجرحت جروح وجروحي عجـز عنهـا iiالطبيـب

يوم شـاف الجـرح ينـزف قـال بعلـن iiالانسحـاب

الحـرايـق وســط صــدري زايــدٍ فيـهـا iiاللهيــب

والـحـظـوظ الـرديّــه مـــا لـهــا عــــد حــســاب

مـا مضـى لـي غيـر ذكـرى كلـهـا هــم iiونحـيـب

ومـا بقـى لـي فـي حياتـي غيـر كلمـات العـتـاب

بصـبـر لـجـور الليـالـي عــل لــي حــظ iiقـريــب

وعــل دنـيـاي التعيـسـه تنفـتـح عشـريـن iiبــاب

وبطلب الله في صلاتـي يشفـي الجـرح iiالعطيـب

وينتهي مشـوار جـرح ٍ مـا حـلا وأن قيـل iiطـاب

الله اكـبــر يـانـجـوم ٍ غـايـبــه قــبــل iiالـمـغـيـب

هيضـت قلبـي وغـابـت مــن قـبـل حــل الغـيـاب