اويسة العنب [ العنبية ]

الناقل : فراولة الزملكاوية | الكاتب الأصلى : عيون المها الطائفي | المصدر : forum.te3p.com

اويسة العنب


Bilberry
Vaccinium myrtillus

تصنيف علمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة النبات
الشعبة مستورات البذور
الطائفة ثنائيات الفلقة
الفصيلة خلنجية Ericaceae
الجنس Vaccinium
النوع عنب الأحراش Vaccinium myrtillus


مقدمة و وصف


نبات العنبية

عنب الأحراش أو عنب الأحراج أو الأويسة نبات من الفصيلة الخلنجية ذو ثمر أزرق أو ضارب إلى السواد يؤكل نيئاً كفاكهة.
النبات عبارة عن شجيرة معمرة لا يزيد ارتفاعها عن 40 سم له أزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية وثمار عنبية الشكل ذات لون أسود أو أرجواني.
ويحتوي هذا النبات على مركبات تسمى انثوسيانوزايدز (بالإنكليزية: Anthocyanosides) وهذا المركب يزيد من تأثير فيتامين ج الذي يستخدم لعلاج الغلوكوما.
وقد نصح كل من د.جوزيف بيزورنو رئيس جامعة باستري في مدينة سياتل بأمريكا و د. مايكل مرتي مؤلف كتاب الطبيعي باستخدام ثمار هذا النبات و ثمار العنبية (بالإنكليزية: Blueberry) لمنع حدوث الغلوكوما.
أسماؤه


أزهار العنبية

أوَيسَه، عِنَب الاحراج، عِنَب الدب،أيضا التوت البري أو التوت الجبلي، عنبيه اويسيه و عنبيه جبلية.
الإنتشار
للعنبية أو عنب الأحراج أو الأويسة، صلة قرابة وثيقة بعنب الدب الأمريكي، وتنمو العنبية في أوروبا الشمالية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
الأجزاء المستخدمة
تستخدم العنبية الناضجة فى الأغراض الطبية، كما تحتوي الأوراق أيضا على مركبات مفيدة. ويطلق على النبات أسم الأويسة، أو عنب الأحراج.
الاستخدام التاريخي

تمت التوصية باستخدام أوراق العنبية الجافة لحالات متنوعة كثيرة، تشمل علاج مرض الأسقربوط أو مرض نقص فيتامين (ج)، وأمراض المسالك البولية، وحصوات الكلى، وحتى مرض السكر.
وقد يكون أشهر استخدام فى التاريخ هو استعمال أوراق العنبية الجافة لعلاج الإسهال.
وقد تم إعداد بحث حديث عن العنبية جزئيا بناء على استخدامها من قبل الطيارين البريطانيين في الحرب العالمية الثانية، والذين لاحظوا تحسن حدة بصرهم عندما أكلوا مربى العنبية قبيل الطلعات بالغارات الليلية وإلقاء القنابل على أماكن الأعداء.
يعجل الانثوسيانوسيدز Anthocyanosides الموجود فى نبات الأويسة، والموجود أيضا فى بذور العنب، من تجدد الرودسبين rhodopsin أو الصبغة الأرجوانية التي تتواجد داخل قضبان دقيقة rods في شبكية العين، وتعتبر هامة بالنسبة للإبصار الليلي.
وهذا يجعل العنبية خط الدفاع الأول المحتمل لهؤلاء الذين يعانون من العمى الليلي. ويعتبر الانثوسيانوسيدز، أو مركب الفلافينويدز الموجود في العنبية من مضادات الأكسدة الفعالة لحماية أنسجة العين والحفاظ على الرؤية، فهو يدعم التكوين العادي للنسيج الضام، ويقوي الشعيرات الدموية أينما وجدت في الجسم، ويزيد من حيويتها ومن زيادة مقدرة جريان الدم فيها على سطح شبكية العين.

وتوضح الدراسات التي تمت على الإنسان في أوروبا أن العنبية تمنع حدوث داء الساد العيني (الكتاراكت cataracts) أو تكون المياه البيضاء فى عدسة العين، كما يمكن أن تعالج أيضا إعتلالات الشبكية المعتدلة مثل: انحلال الشبكية واعتلال الشبكية نتيجة لداء السكر. كما تمنع العنبية تصلب الشرايين atherosclerosis المصاحب لداء السكر. وتقي العنبية الكوليسترول السيء LDL من التأكسد في أنابيب الاختبار، ويمكن أن يكون هذا جزء من الكيفية التي تساعد بها العنبية المصابين بتصلب الشرايين.
القيم الغذائية لكل 100 غرام من عنب الأحراش أو العنيبة



ثمار العنبية الناضجة

قيمة الطاقة 176 كيلوجول (42 كيلو كالوري)
الماء 84.8 غ
0.6 غرام من البروتين
الكربوهيدرات 7.4 جرام
– الالياف الغذائية 4.9 غ
0.6 غرام من الدهون
– غير مشبع 0.4 غ
الفيتامينات والمعادن
فيتامين (أ) 6.0 ميكروغرام
فيتامين ب1 0،0 ملغ
فيتامين ب2 0،0 ملغ
فيتامين ب6 0.1 ملغ
فيتامين ب9 3.0 ميكروغرام
فيتامين (ج) 30.0 ملغ
فيتامين (هـ) 1.9 ملغ
13.0 ملغ كالسيوم
0.7 ملغ من الحديد
المغنيسيوم 2.0 ملغ
الصوديوم 1.0 ملغ
الفسفور 13.0 ملغ
البوتاسيوم 73.0 ملغ
الزنك 0.1 ملغ


الجرعات العلاجية



صورة مكبرة لزهرة عنبية




يمكن تناول عصارة العنبية العشبية في شكل كبسولات أو أقراص معايرة للتزود بنسبة 25% من الأنثوسيانوسيدز أو بمقدار 240-600 مليجرام في اليوم.
الاستخدام التقليدي هو 1-2 ملي لتر في اليوم على شكل صبغة أو 20-60 جرام من الثمار يوميا.

الاستخدامات العلاجية

* حالات العمى الليلي

* تصلب الشرايين
* الساد ( الكتراكت أو عتامة عدسة العين) الإسهال.
* دوالي الأوردة.
الآثار الجانبية
لم تذكر آثار جانبية لاستهلاك مستحضرات العنبية إنما استهلاك كميات كبيرة تفوق الجرعات الموصوفة للثمار الطازجة يمكن أن تسبب إمساكا خاصة عند الأطفال و الحوامل بسبب المحتوى العالي للثمار من البذور الصغيرة.

منقول