ال عرجا

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : بادي بن جريعان | المصدر : www.alsh3r.com

 

ياشاجع ابن عوير مسيـك  iiبالخيـر
قدلك ثمان ايام ويـن انـت  iiغـادي
موترك خبـط وأتعبتـك  iiالمشاويـر
من راس مرقابن الـى بطـن  iiوادي
وينك تلاحقنـي تـرا مانـي  iiبخيـر
ابغـي تـرد العلـم للـي  iiيـنـادي
الوضع يبن عويـر يحتـاج iiتفسيـر
الوضع مؤسف وانت تفهـم iiمـرادي
حنا ال عرجا هيه يـا نافـخ iiالكيـر
حنا هـل الفزعـه كعـام iiالمعـادي
يومه زهمنا الشيخ في غزوة iiمطيـر
ولازهمنـا الا وحـاديـه  iiحــادي
محـدن تـردى كلبيـنـا مناعـيـر
ومحدن تأخر يـوم نـادى  المنـادي
وكلن يحث اللي وزانه علـى السيـر
ايليـن جينـا ثـم غزينـا iiهجـادي
في الصلب حنا اللي حمينا iiالمظاهيـر
على الوغى ماحن نبـدي  iiالرقـادي
هذا الدليل انحـن نسمـى  iiمظافيـر
وانحن هـل الطولات..هـذا iiوكـادي
شـوي لكـن حـن نهـد iiالطوابيـر
شـوي لكـن كنحـن جــن  iiوادي
صغيرنا يصمل..ولو عـاده  iiصغيـر
ويشيش راس اللي عده في المهـادي
وفقيرنا يفـرح لاشـاف  iiالمساييـر
ويذبح لهم...لو يذبـح ام  iiالشـدادي
وآذانـنـا ماتنـطـرب iiللمزامـيـر
تطرب على الحرب وصهيل iiالجيـادي
وايديننـا ماهـي تحفـظ iiالدنانـيـر
نعطي وننسى اللي عطتـه  iiالايـادي
ماخلق فينا اللي يحسـب iiالمخاسيـر
وما خلق فينا اللي يخـون iiالمبـادي
ومن ضدنا يبشـر بخـزم iiالمناخيـر
ليـن يهـديـه الله...والله  هــادي
ولاضير لو يخطون الاقراب  iiلاضيـر
نصبر على الاقراب صبـر iiالمهـادي
لكـن لاضقنـا نسـوي iiالمناكـيـر
حتى يميز الابيـض مـن iiالسـوادي
نصبر..لكن نشيش ونطيـش iiونغيـر
وماحن نسمـي لاهبدنـا  iiالرمـادي
الكل منـا وسـط راسـه  سعاطيـر
والطيـش فينـا فعـل ماهـو iiأرادي
اقرب مثل.. لامن قصد (سالم  iiجخير)
فأنكاني مـا ششـت مانيـب iiبـادي
في ذمتي كنـي مـن القـاع باطيـر
وأحس فـي دمـي خلايـا  iiجـدادي
ياقوووم يا عنتر ويـا سالـم الزيـر
لامن وصف جداننـا فـي iiالجهـادي
أفعالنـا تنعـد ضمـن  الاساطـيـر
والوحش يشبـع لانطحنـا iiالاعـادي
والعذر لامن صار في الحكي iiتقصيـر
ماقلت غير اللـي عرفتـه  iiوكـادي
من عقب ذا برسلك يا شاجع iiعويـر
للي سكـن بقصـى حنايـا  فـوادي
لامن طرت قمت أزعج الصوت واسير
والله مـاعـاد يهنـالـي iiقـعـادي
تأثيرهـا فـي داخـل القلـب تأثيـر
صوت السديس الا غدا الجـو هـادي
وخدودهـا كنـك تشـوف iiالنواويـر
ولون الجسد يشبه للـون  iiالزبـادي
وطعم الثغر كنه حليـب  iiالمصاغيـر
وريحت نسمها كنهـا ريـح  iiكـادي
ونظرة عيونه كنهـا نظـرة  iiالطيـر
مجوعـه راعيـه وقـت  iiالهـدادي
في دمها خفه.. وفي طبعهـا  iiغيـر
وفيها دلع وأسلوب ماهـوب iiعـادي
ومن الدلع مـا تدعـي الا iiبتصغيـر
والا دعت.. يهتـز حتـى  الجمـادي
وعدها تحاتي  iiالحب..وتشك..وتغيـر
وتقول: أخاف يخـون قلبـك  iiودادي
فلاجيتها قل قـال: مسيـش iiبالخيـر
الحب عـاده.. لكـن الشـوق  زادي
وان ما عذرتي رجلي امن  iiالمشاوير
قولي معي جعـل الله يعيـن  iiبـادي