شهود: "الشحات" التقط العلم الإسرائيلي و"مصطفى كامل" هو البطل الحقيقى

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : جودنيوز | المصدر : www.gn4me.com




كد أسامة عزالعرب، منسق الجبهة الثورية، ومحمد الدسوقى، عضو اللجنة الشعبية، الشاهدان الرئيسيان على واقعة إنزال العلم الإسرائيلى، أن أحمد الشحات ليس البطل الحقيقى للواقعة، حيث نفذها شاب آخر يدعى "مصطفى كامل جادالله" ، وقال "عزالعرب" لـ"المصرى اليوم" إن هناك أدلة وشهوداً على الواقعة بينها السيدة التى شاهدته وهو ينزل والتقطت له صوراً.
وأضاف أن "الشحات" فشل فى الصعود وانتظر بجوار الشرطة العسكرية والأمن المركزى وعندما ألقى ?كامل? بالعلم من فوق العمارة لفه حول ماسورة حديدية حتى لا يطير، التقطه الشحات وجرى به فى اتجاه المتظاهرين الذين التفوا حوله باعتباره منفذ العملية.
وتابع "عزالعرب": "تحدثت مع (الشحات) فى اليوم التالى فأكد لى أنه لم يتعمد سرقة مجهود غيره، ولكن الداعية صفوت حجازى قام بتوريطه بأخذه إلى إحدى القنوات الفضائية وتقديمه على أنه صاحب موقعة إنزال العلم".
وقال محمد الدسوقى، الشاهد الثانى، إن "حجازى" يعرف القصة الحقيقية وقام بالاتصال به، وقال له: "هقعدك مع الشحات وأحل الموضوع وهنعوضك لكن ما ينفعش أنا بصفتى أمين الثورة أطلع كداب وبالتالى الثوار كلهم يطلعوا كدابين".
وقال مصطفى كامل إنه اتفق مع "الشحات" و"إبراهيم يسرى" على صعود المبنى وإنزال العلم الإسرائيلى لكنهما فشلا فيما نجح هو فيه، مؤكداً أن اسمه مدون على العلم المصرى المرفوع حالياً وأنه ألقى للشحات ويسرى بالعلم الإسرائيلى وفوجئ أثناء نزوله بين المواسير وأجهزة التكييف بسيدة تناديه وطالبته بالتوجه إلى شرفة شقتها والنزول عبر السلم، وقامت بالتقاط صور له وقبلته وأعطته 500 جنيه وقميصاً بدلاً من قميصه الذى تمزق أثناء تسلق العمارة إلا أنه عند خروجه من الشقة فوجئ بالشرطة العسكرية ينهالون عليه ضرباً ويسألونه: "انت تبع مين.. البرادعى ولا مسجل خطر.. انتم عايزين تولعوا البلد".
المصدر: المصري اليوم