كتبت المرأة التي اشتهرت بأنها أكبر شخص في العالم يملك موقعاً إلكترونياً خاصاً بها علي الإنترنت، المقال الأخير لها قبل أن تفارق الحياة السبت عن 108 أعوام، وذكرت وكالة آي آي بي الأسترالية للأنباء أن أوليف رايلي من مدينة واي واي الساحلية في وسط ولاية نيو ساوث ويلز توفيت في إحدي دور الرعاية بالمسنين في بريسباين .
وقال حفيد رايلي الأكبر دارين ستون "كان الإنترنت عالماً فريداً بالنسبة لها. كانت علي اتصال بأشخاص في روسيا وأمريكا بشكل مستمر وليس لفترة معينة"، وكانت أوليف نشرت علي موقعها الخاص أكثر من 70 موضوعاً منذ فبراير الماضي.
ورايلي التي عاصرت حربين عالميتين من أنصار فريق "سيدني سوانز" لكرة القدم ربت ثلاثة أولاد بمفردها وتنقلت في العمل كطاهية في ولاية كوينزلاند وكنادلة في أحد مطاعم سيدني، وفي الرسالة الأخيرة التي نشرتها علي موقعها في 26 يونيو الماضي كتبت رايلي أنها لم تعد "تستطيع مقاومة هذا السعال الصعب".
وولدت رايلي في العام 1899 وكانت لتحتفل بعيد ميلادها ال 109 في 20 أكتوبر المقبل، وأشارت الوكالة إلي أنه من المقرر أن تقام مراسم دفن رايلي في مقبرة "بالمدايل" في ولاية نيو ساوث ويلز في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.