كتب عز النوبى وهانى الحوتى - تصوير دينا روميه
أكد الدكتور صفوت عبد الغنى، عضو الجماعة الإسلامية، أن صلاة عيد الفطر المبارك ستقام أمام السفارة الأمريكية بمقر اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن. وناشد صفوت فى الإفطار الذى أقامته أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمام مقر السفارة الأمريكية، المجلس العسكرى والحكومة، اتخاذ الإجراءات السريعة والعاجلة لإنهاء الملف الشائك، نظرا لظروف الشيخ الصحية التى يعانيها وقال إن حضور قيادات الجماعة الإسلامية اليوم هدفه تحريك ملف عمر عبد الرحمن. من جهته أكد الدكتور صفوت حجازى حرصه على المشاركة؛ للحفاظ على كرامة الشيخ، وقال: سوف نظل فى اعتصامنا الحضارى لحين وصول الشيخ إلى مطار القاهرة، وهناك خطوات تصعيدية سنعلن عنها فى الوقت المناسب، مؤكداً أن فكرة الدعوة لمليونية للإفراج عن الشيخ قائمة. وأكد ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية أن حضوره اليوم، جاء لنصرة الشيخ، وهذا أقل ما يقدم له، مضيفا أن الرئيس الأمريكى أوباما دائما ما يتكلم عن الحرية ويدعو لها، فلماذا عدم الإفراج عن الشيخ؟ وأشار إسماعيل إلى أن الطريقة الوحيدة للإفراج عن الشيخ هى تقديم طلب رسمى من وزارة الخارجية إلى السفارة الأمريكية لإصدار قرار بسرعة الإفراج عنه. وتساءل الشيخ أسامة حافظ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن سبب عدم اتخاذ المجلس العسكرى أى إجراءات أو أدوات ضغط على الإدارة الأمريكية، للإفراج عن الشيخ رغم تعرضه للظلم فى السجون، متمنيا أن يكون اعتصام الجماعة الإسلامية هو آخر وسيلة للإفراج عن الشيخ. وأضاف الشيخ طارق مصلحى، أحد قيادات الجماعة الإسلامية بالوجه البحرى، أن حبس الشيخ وتهجيره هو منهج اتبعة النظام السابق لتهجير العقول الإسلامية ودفعها للخروج خارج مصر، وعلى الثورة أن ترمم ما أفسده النظام السابق. وقال مصلحى، إن الجماعة الإسلامية فى الوجه القبلى تحاول فى الفترة الحالية أن تستعيد عافيتها، خصوصا والمناخ السياسى فى مصر أصبح منفتحا. وأكد عزت السلمونى، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، أن الجماعة وأسرة الشيخ فى اعتصام مفتوح أمام السفارة، فيما قال محمد جمال، عضو المكتب التنفيذى لحزب الأصالة: نريد معرفة طبيعة الحكومة.. هل هى حكومة قول أم فعل؟ مشيرا إلى أن هناك إجراءات تصعيدية مطروحة لنصرة الشيخ فى السجون الأمريكية وقال: نحن اليوم فى إفطارنا متضامنون مع أسرته. يشار إلى أن أعضاء الجماعة الإسلامية أدوا صلاة المغرب أمام السفارة الأمريكية فى ظل غياب كل القوى السياسية التى دعتها أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن للإفطار.