عرض الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم على مجلس المحافظين اليوم الخميس، عدة موضوعات أبرزها تحديد الخريطة الزمنية للعام الدراسى القادم، حيث ستبدأ الدراسة فى 17 سبتمبر القادم، وسيمتد الفصل الدراسى الأول حتى 26 يناير 2012، يعقبه إجازة منتصف العام الدراسى من 27 يناير وحتى 9 فبراير 2012، أما موعد نهاية العام الدراسى الذى يستمر لمدة 36 أسبوعاً هو 7/6/2012. وأشار إلى بدء الدراسة فى أول مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بالمدينة الكونية فى 6 أكتوبر للبنين، فى الشهر القادم، وهى تمثل نقلة كبيرة فى نظام التعليم الثانوى على مستوى العالم، حيث تركز على التعلم من خلال التجربة والممارسة العلمية للمشروعات وليس من خلال مناهج جامدة وكتب دراسية ثابتة. استعرض الوزير أمام المجلس، أوضاع المعلمين باعتبارهم عصب العملية التعليمية، وأساس نجاحها، وأطر الخطة الطموحة لترقية أكثر من 600 ألف معلم مضى عليهم فى درجاتهم أكثر من 5 سنوات، قبل نهاية العام الميلادى، تصويباً للتطبيق الخاطئ لكادر المعلمين فى السنوات القليلة الماضية.
كما استعراض اجتماع المجلس، أوضاع مرتبات المعلمين بعد صدور قرار رئيس الوزراء بزيادة حوافز المعلمين ليصبحوا فى مقدمة موظفى الدولة، حيث تبلغ مكافآت وحوافز المعلم المساعد بعد الزيادة 23.5% من المرتب الأساسى تزيد إلى 260 % للمعلم والمعلم الأول، و285 % للمعلم أول (أ) و310% للمعلم الخبير وانتهاء بـ 335 لدرجة كبير معلمين ، ومن ثم لا صحة للإدعاء باستبعاد المعلمين من الزيادة إلى 200% من المرتب الأساسى، حيث تزيد كل درجات المعلمين بشكل واضح عن هذا الحد. بالنسبة لأوضاع الكتاب المدرسى، فقد تم تسليم المديريات التعليمية أكثر من 90% من المستهدف، وسيتم استكمال المتبقى خلال الأسبوعين القادمين.