عزا علماء أحياء إسبان ازدياد عدد قناديل البحر في شواطىء بحار العالم ومحيطاته إلى عوامل كثيرة في مقدمها الإفراط في صيد الأسماك والاحتباس الحراري، وقال هؤلاء إن "الكثير من شواطىء إسبانيا ونيويورك واستراليا واليابان وهاواي تعج بقناديل البحر بشكل لم تشهده هذه المناطق من قبل".
وفي هذا السياق، قال الباحث الدكتور جوزيب ماريا جيلي من معهد العلوم البحرية التابع لمجلس الأبحاث الوطني الإسباني في برشلونة بإسبانيا إن "وجود قناديل البحر قرب شواطئنا هو رسالة من البحر إلينا تقول انظروا إلى الطريقة الرديئة التي تعاملونا بها".
وأدى الإفراط في صيد الأسماك مثل القرش وأخرى مثل التونا وسورد فيش إلى زيادة عدد قناديل البحر بشكل كبير. وقال باحثون إن "قناديل البحر تتكيف في المياه التي تتعرض للخلل البيئي وفي أجواء التلوث والاحتباس الحراي وهي أمور تساهم في زيادة أعدادها.
وأيد ذلك مسؤولون في الجمعية الوطنية للعلوم في أميركا حيث قالوا إن "الاحتباس الحراري الذي يتسبب به الإنسان، والإفراط في صيد الأسماك يساعد على تزايد أعداد قناديل البحر التي تتجمع في الأماكن السياحية البحرية وفي مواقع تكاثر الأسماك".