تقدم ناشطون بالجبهة الحرة للتغيير السلمى وشباب الجمعية الوطنية للتغيير اليوم ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود يتهم أحد ضباط الشرطة بالاعتداء بالضرب باستخدام العصى والهراوات على المتظاهرين أمام منزل السفير الإسرائيلى إسحاق ليفانون بحى المعادى بالإضافة إلى سبهم وقذفهم. كان أمس الإثنين قد شهد وقوع اشتباكات محدودة أمام منزل السفير الإسرائيلى بحي المعادي، بين المعتصمين من الجبهة الحرة للتغيير السلمي وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وبين بعض قوات الأمن المركزي، الذين حاولوا منع المتظاهرين من تثبيت وتركيب السماعات المكبرة للصوت أمام منزل السفير، التي تهاجمه وتطالبه بالرحيل. من جهة أخرى، تمكن المتظاهرون أمام منزل السفير الإسرائيلى، أمس الإثنين، من تنكيس العلم الإسرائيلي المرفوع أعلى المنزل بالمعادي وهم يرددون هتافات تطالب بطرد السفير من مصر. يذكر أن شباب الجمعية الوطنية للتغيير والجبهة الحرة للتغيير السلمي، كانوا قد قرروا الدخول في اعتصام مفتوح أمام منزل السفير معلنين أنهم لن يقوموا بإنهاء الاعتصام قبل رحيل السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة الإسرائيلية بمصر.