أكد الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، أنه يحمل وزارة الداخلية مسئولية تعرضه لأعمال البلطجة أمس الثلاثاء، لأن أحدا من رجال الأمن لم يتحرك لإنقاذه، مشيرا إلى أن تفاصيل الوقعة بدأت أثناء مغادرته مبنى ماسبيرو، فى الساعة الثانية من صباح الثلاثاء بعد مشاركته فى برنامج "بين الدراما والتاريخ"، وعندما تحرك على قدميه باتجاه منزله بالقرب من مقر وزارة الداخلية، بشارع محمد محمود، شعر بسيارة من خلفه تسير فى عكس الاتجاه. وأضاف أبو بركة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة "الحياة 1"، أنه فوجئ باقتراب سيارة "BMW" سوداء بداخلها 4 أشخاص، وانحرفت السيارة بحدة تجاهه، بالقرب من مبنى وزارة الداخلية، وظهر شخص من الباب الخلفى للسيارة محاولاً خطف الحقيبة التى يحملها مشتبكًا معه بمعاونة آخر بجواره فى السيارة، غير أن "أبو بركة" قاومهما وحاول الإمساك بأحدهما، فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وأصابوه بجروح متفرقة فى جسده.