احتجت إسرائيل رسميا لدى إسبانيا الإثنين، على تصريحات لوزيرة الخارجية الإسبانية بشأن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل على رفع درجة الوضع الدبلوماسي للفلسطينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور إن إسرائيل استدعت السفير الإسباني وعبرت عن "دهشتها وخيبة أملها" لتصريحات وزيرة الخارجية ترينيداد خيمينيث، التي نقلتها عنها صحيفة البايس. وأضاف بالمور أن السفير قال إن تصريحات خيمينيث "أسيء فهمها" وإن إسبانيا ستصر على أن يتضمن أي طلب فلسطيني حتى تؤيده مطلب الاستئناف الفوري لمحادثات السلام في الشرق الأوسط، وضمانات أمنية لإسرائيل. وتقول إسرائيل إنها تخشى أن يؤدي المسعى الفلسطيني إلى الحصول على تأييد الأمم المتحدة لإقامة دولة فلسطينية، في الوقت الذي لا تزال فيه محادثات السلام متوقفة إلى إثارة العنف وزيادة الضغوط الدبلوماسية عليها. ويعتقد أن من المرجح أن ينال الفلسطينيون ترقية وضعهم في الأمم المتحدة إلى وضع دولة غير عضو عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة دون الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية بسبب معارضة واشنطن لذلك في مجلس الأمن.
ونقلت الصحيفة الإسبانية عن خيمينيث قولها إنها تأمل أن يحقق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في الثاني من سبتمبر في بولندا تقدما نحو الاعتراف بدولة فلسطينية. ونسبت الصحيفة إليها قولها "هناك شعور بأن الوقت مناسب الآن للقيام بشيء لمنح الفلسطينيين الأمل في أن يصبح إقامة دولة أمرا واقعا. "علينا أن نعطيهم إشارة ما لأنه إن لم نفعل فقد يولد ذلك إحباطا كبيرا للشعب الفلسطيني."