كتب أكرم سامى
قال رئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل "نحن نطمئن كل الدولة بشأن مواطنيها ومصالحها فى ليبيا بعد قرب سقوط نظام القذافى". وأضاف عبد الجليل- خلال مؤتمر صحفى أذاعته قناة الجزيرة- "على الشعب الليبى أن يدرك أن المرحلة القادمة لن تكون مفروشة بالورود"، مشيرا أن المرحلة المقبلة ستطلب بناء الديمقراطية على أسس سليمة. وتابع عبد الجليل قائلا: "حقبة القذافى بكل مساوئها انتهت، وسنترك للقضاء العادل اتخاذ القرار فى كل من اتخذ فعلا تضررت منه ليبيا. وعن الدول الداعمة للثورة الليبية قال عبد الجليل "سنراعى بشكل مميز دور الدول التى دعمت الثورة الليبية من بدايتها حتى نهايتها". وأكد عبد الجليل أنه لا يستطيع القول بأن الثوار الليبيين سيطروا على طرابلس بشكل كامل، مضيفا: "لا علم لنا بمكان القذافى فى الوقت الحالى" وأشار عبد الجليل إلى أن باب العزيزية والمناطق المحيطة به لا تزال خارج أيدى الثوار، كما أن ابني القذافى محمد وسيف الإسلام فى مكان آمن تحت أيدى الثوار. ودعا عبد الجليل الجميع إلى ضبط النفس، وعدم التعرض لممتلكات الآخرين سواء كانوا ليبيين أو أجانب. وقال عبد الجليل: "سنوفر للقذافى محاكمة عادلة؛ لكن لا أعلم كيف سيدافع عن نفسه إزاء جرائمه". وأكد عبد الجليل أن ليبيا ستكون دولة إسلامية وسطية قائمة على الديمقراطية. وأنهى عبد الجليل المؤتمر الصحفى قائلاً: "أرفض أى إعدام خارج القانون وأخشى من تصرفات بعض الثوار للقصاص".